يلتقي المنتخب الوطني المصري مع نظيره المنتخب الأوغندي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أمم أفريقيا على ملعب بور جونتي في الجابون.
ويسعى منتخب الفراعنة لإنعاش آماله في التأهل لدور ربع النهائي بالفوز على منتخب الأوناش الأوغندية العنيد، بعد أن تعادل الفراعنة سلبآ أمام نسور مالي، خلال مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة.

ومن ناحية أخرى يسعى المنتخب الأوغندي لتضميد جراحه بعد أن خسر المباراة الأولى أمام منتخب غانا بهدف أندريه ايو من ركلة جزاء، وسيعسى لخط الثلاث نقاط لإحياء آمالة في الاستمرار في البطولة، لذلك لا بديل عن الفوز بنسبة للفريقين إن أرادا الاستمرار في البطولة.

تفوق مصري:
تقابل المنتخبان في 20 مباراة انتصر الفراعنة في 17 مقابل تعادلين مقابل انتصار يتيم لمنتخب الرافعات منذ 42 عاما في عام 1965، عندما حقق المنتخب الأوغندي فوزآ كبير 5-1 في تصفيات دورة الألعاب الأفريقية، والطريف أن هذا الفوز هو الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين.
وسجل كل من محمد صلاح هدفين و أحمد حسن كوكا،إبراهيم صلاح ومحمد عبد الشافي هدفا واحدا في الشباك الأوغندية في مباريات سابقة، وجميعها مدرجية في قائمة الفراعنة المشاركة في الكان الإفريقي.

تغيرات في التشكيل:
وأشارت تقارير صحفية من الجابون، عن نية الأرجنتيني هيكتور كوبر إجراء بعض  التعديلات على التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة الأولى أمام مالي، حيث من المرجح أن يدفع هيكتور كوبر بأحمد فتحي في وسط الملعب بجوار طارق حامد بدلآ من محمد النني، على أن يلعب أحمد المحمدي أو عمر جابر في الجهة اليمنى، وأن يدفع بمحمود كهربا كمهاجم بدلا من مراوان محسن.

غياب محتمل:
يغيب عن صفوف منتخب الفراعنة الحارس أحمد الشناوي الذي تعرض لإصابة خلال الشوط الأول من مباراة مصر و مالي ولن يستكمل البطولة، وعلى الجانب الآخر تحوم الشكوك حول مشاركة الحارس الأساسي لمنتخب أوغندا دينيس أونيانجو بعد شعوره بألام ولم يشارك في التدريبات وقد يشارك الحارس البديل روبيرت أودونجكارا.

محمد صلاح وفاروق ميا:
لم يقدم محمد صلاح لاعب روما الإيطالي ونجم المنتخب المصري  المساعدة لمنتخب الفراعنة أمام مالي، بل قدم واحدة من أسوأ مبارياته على الإطلاق، حيث لم يسدد أي كرة على المرمى، وتلقى بطاقة صفراء حصيلة اللعب في المبارة الأولى، على جانب الأخر فشل فاروق ميا هداف المنتخب الأوغندي من إنقاذ فريقه من الهزيمة أمام النجوم السوداء، وإضاع فرصة انفراد بالمرمى كانت كفيلة بخروج منتخب الأوناش بنقطة من المباراة.
لذلك حظوظ الفريقين في الفوز تعتمد بشكل كبير على مستوى كل من محمد صلاح ونظيره فاروق ميا في خطف الـ3 نقاط ، التي ستساعد من يغتنمها في الاقتراب من التأهل إلي دور الثمانية.