قال المؤتمر اليهودى العالمى، اليوم الأربعاء، إن هناك زيادة كبيرة فى المحتوى المتعلق بإنكار المحرقة، ومعاداة السامية على الإنترنت خلال العامين الماضيين.

وكجزء من دراسة أجريت لتتزامن مع يوم ذكرى المحرقة، فحص المؤتمر نحو 400 ألف مشاركة أضيفت إلى منصات إلكترونية بين أول و24  يناير 2018، وقارنها بنفس الفترة قبل عامين.

ووجد البحث أنه في حين أن عدد المشاركات المعادية للسامية قد ارتفع في يناير على تويتر ومواقع غير اجتماعية، فقد انخفض عددها على مواقع إنستجرام ويوتيوب وفيسبوك. ولكن بشكل عام، ارتفع عدد المشاركات المعادية للسامية بنسبة 30 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

وقسمت الدراسة المشاركات حسب البلد، وتبين أنه في حين انخفض عدد التغريدات المسيئة في ألمانيا، فقد ارتفع في بلدان مثل سويسرا وصربيا وبولندا. ووجد البحث أنه فى الولايات المتحدة، كانت هناك "زيادة كبيرة فى الخطاب المعادى للسامية بشكل متعمد، وليس بشكل فكاهى فى عام 2017".

وقال روبرت سينجر، الرئيس التنفيذى للمؤتمر اليهودى العالمى، "من السهل الاعتقاد بأن معاداة السامية على الإنترنت مقصورة على عناصر هامشية، ولكن الحجم الحقيقى للمشكلة مخيف"، مضيفًا: "يتعين على هذه الشركات إظهار المسؤولية الأخلاقية للشركات، والالتزام بمبادئها الخاصة التى تحد من خطاب الكراهية.. يتعين على الحكومات أن تنظم هذه المسألة بصرامة للحد من انتشارها".