أكدت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن المنظمة الدولية ستواجه الاستغلال والانتهاك الجنسي للأطفال بكل قوة، مشيرة إلى أن هذا الفعل وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر يستحق الشجب.

وقالت هنريتا فور -في بيان اليوم الأربعاء- إن منظمة "يونيسيف" تعمل باستمرار للتصدي لهذه الظاهرة على نحو أفضل، مضيفة أنه عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال فإن المنظمة ستصمم على العمل للقيام بذلك.

وتعليقًا على تقارير بشأن استغلال موظفين بمنظمات دولية لمواقع العمل الإنساني في ارتكاب انتهاكات، أوضحت هنريتا أنها وبصفتها الرئيسة التنفيذية ليونيسيف وضعت هذه المسألة على رأس جدول أعمال المنظمة وستلتزم بالعمل الشفاف في التعامل معها، إذ سيتم القيام بمراجعة مستقلة للإجراءات بالمنظمة وستقدم التوصيات علنا.

ولفتت فور إلى أن فريقها يقوم باستكشاف سبل استخدام التكنولوجيا لتقييم مخاطر الاستغلال الجنسي وتيسير الإبلاغ الآمن والسري من جانب الضحايا، مشيرة إلى أنه بدءًا من المواقع التي يكون فيها خطر الاستغلال والانتهاك الجنسيين أعلى فإن الفحص سيكون أكثر صرامة لجميع الموظفين مع تحسين السلامة والحماية حول الأطفال في عمليات يونيسيف.

واستطردت المسؤولة الأممية أنه تم جعل الإبلاغ عن الاستغلال والانتهاك الجنسيين إلزاميا، ومن خلال تقديم المعلومات إليها في غضون 24 ساعة إضافة إلى تطوير آليات الشكاوى المجتمعية، لافتة إلى زيادة المساعدات للضحايا والدعم المأمون والسري، مؤكدة أن المنظمة الدولية عززت وحدة التحقيقات لديها وجعلت التدريب على منع الاستغلال والانتهاك الجنسيين إلزاميا.