أعلنت حركة (طالبان) في أفغانستان أنها تفضل الحوار في محاولة لإنهاء الصراع الدائر في البلاد، لإيجاد حل سلمي و لكن ذلك لا يعني أبدا أنها باتت منهكة القوى أو أن إرادتها ضعُفت.

وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية،اليوم الخميس أن طالبان وجهت رسالة جديدة إلى الشعب الأمريكي تؤكد فيها أنها يمكنها أن تلعب دورا بناء في إيجاد حل سلمي للقضايا وأن فرص الحوار لم تستنفد بعد.

وتأتي رسالة طالبان الجديدة بعد شهر تقريبا من رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات مبكرة مع الحركة الأفغانية عقب سلسلة من الهجمات الدموية في العاصمة كابول ومناطق أخرى من البلاد.

غير أن طالبان لم تتطرق في رسالتها إلى موجة العنف الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل مدنيين.. ولم يعلق المسئولون الأفغان والأمريكيون على رسالة طالبان الجديدة حتى الآن.

ومع ذلك، قال المسئولون في وقت سابق إن أبواب السلام والمصالحة ستظل مفتوحة أمام هؤلاء المسلحين الذين يرفضون العنف.