افتتح اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد الوزير لقطاع السجون، المحجر البيطري الخاص بالثروة الحيوانية بمنطقة سجون طرة، والذي تبلغ سعته أكثر من "600 رأس ماشية"، حيث تم تزويده بأحدث التقنيات التي يتم تطبيقها لأول مرة في تجربة جديدة لتعظيم حجم الإنتاج من الثروة الحيوانية.

يأتي ذلك في إطار حرص القطاع على تأهيل المسجونين وطرح فائض الإنتاج لجمهور المواطنين بأسعار مناسبة والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية للمواطنين.

ووفر قطاع السجون منافذ البيع المتنقلة "سيارات" للمنتجات الخاصة بقطاع السجون من الثروة الحيوانية والداجنة وكذا السلع الغذائية بأسعار مناسبة وجودة عالية، حيث لاقت المنتجات إقبالًا واسعًا من جميع المواطنين.

من ناحية أخرى، وفي استنفار جميع الجهود لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة ورفع درجة الاستعداد لدى جميع القوات، أجرى مساعد الوزير لقطاع السجون جولة تفقدية شملت المرور على منطقة سجون طرة، وذلك لتقييم الخطط الأمنية على أرض الواقع لتحقيق أقصى درجات التأمين، وتقييم مدى فاعلية خطط التأمين والتواصل مع القوات، حيث تفقد الخدمات الأمنية المعينة وأبراج الحراسة وأسوار المنطقة.

أعقب ذلك المرور على بوابات المنطقة، حيث تابع إجراءات التفتيش المتبعة بالسجون، مشددًا على أهمية عملية التأمين ورفع الكفاءة القتالية والتدريبية للقوات بما يحقق أعلى درجات التأمين، كما تفقد غرفة المراقبة الرئيسية للمنطقة بالكاميرات بالإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية، وفي نهاية جولته قام بالمرور على سجن عنبر الزراعة بالمنطقة، وذلك للوقوف على توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والتأهيلية المقدمة للنزلاء.

وفي إطار استراتيجية الوزارة بتعظيم أوجه الرعاية الاجتماعية المقدمة لجميع العاملين بوزارة الداخلية وتحقيق التواصل الدائم بين الوزارة وأبنائها من أفراد الشرطة والعاملين المدنيين وتكريم المتميزين منهم، نظم القطاع احتفالية بمنطقة سجون طرة كرّم خلالها مساعد الوزير لقطاع السجون 9 من أفراد الشرطة و11 من العاملين المدنيين ممن أوفوا العطاء لبلوغهم السن القانونية، وكذلك من أفراد الشرطة ومدنيين، وذلك نظرًا لجهودهم المتميزة في أداء عملهم، وتحفيزًا لزملائهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل تحقيق رسالة الأمن.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تقديم جميع أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال الاهتمام والنهوض بجميع المنشآت والمشروعات التي تساهم في إعادة تأهيلهم.