وكالات:
احتجزت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أكثر من 63 سفينة إغاثية في مينائي الحديدة والصليف وميناء عدن، إلى جانب نهبها منذ اغتصابها السلطة وحتى شهر مارس الجاري.
وأعلن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن السفن المحتجزة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإيوائية وصحية للنازحين والمتضررين من القصف الذي تقوم به الميليشيا على المحافظات اليمنية.
وذكر أن الميليشيا الانقلابية احتجزت أيضاً أكثر من 223 قافلة إغاثية محملة بالمساعدات الإنسانية والإيوائية لعدد من المحافظات اليمنية.
ولفت وزير الإدارة المحلية إلى أن الميليشيا تقوم أيضاً بنهب ومصادرة عدد من القوافل الإغاثية المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها باسم المجهود الحربي إضافة إلى بيعها في السوق السوداء.
وأوضح أن الميليشيا لم تكتف بنهب ومصادرة تلك المعونات بل تعدت ذلك إلى مداهمة مقرات المنظمات العاملة في مجال الإغاثة واختطاف 30 من موظفي المنظمات الإغاثية وكان آخرها اختطاف العاملين في المكتب النرويجي للاجئين بمحافظة الحديدة واختطاف 7 عاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في دمنة خدير خلال الأيام الماضية.
وأضاف إن الانتهاكات تسببت في ارتفاع نسبة المجاعة في عدد من المحافظات التي لم تصل إليها المساعدات وساهمت بشكل كبير في تفاقم الوضع الإنساني لعدد كبير من السكان.
وأدان وزير الإدارة المحلية اليمني بشدة قيام المليشيا بمثل هذه الانتهاكات وحملها المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء الشعب اليمني والمساهمة في تردي وضع الإنساني وانتشار المجاعة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وطالب المنظمات الدولية بإدانة هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني.. مؤكداً أن هذه الانتهاكات تتنافى والقوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية.