رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
وكيل أوقاف الإسكندرية: سندافع عن تراب مصر بكل ما نملك حتى ننتصر على الإرهاب
قال مدير مديرية الأوقاف بالاسكندرية الشيخ محمد العجمي ، أنه من الأمور الهامة أن يدرك الجميع أن حب مصر والاخلاص لها معتقدا وسلوكا انما هو ليس فقط من قبيل الحماس الوطني المطلوب وانما هو من اساسيات الايمان الصحيح للانسان لأن المولي عز وجل خص مصر بخصائص مميزة لها بكتابه تعالي ويخبرنا عنها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم " اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا فإن بها خير أجناد الأرض ـ فقيل ولما يا رسول الله قال:لانهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة ".
وأضاف العجمي في تصريح له، انه في هذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة ولنا أن نعلم أننا سندافع عن ترابها بكل ما نملك من مال ودماء حتى ننتصر على الإرهاب والتطرف بنصر الله والإيمان الراسخ بنصره لمصر وجيشها.
وشدد على أنه لايجوز لأى فرد أن يخون وطنه أو يبيعه مهما كان الثمن
، كما لا يجوز الاعتداء على الوطن والنيل من مقدراته والعبث بممتلكاته، مهما لقي الإنسان من ظلم وقهر، لأن الظلم يكون من إنسان مثله وليس من الوطن،فالأوطان لا تستحق من أصحابها ما نراه اليوم من عبث وتخريب وتدمير مهما رفع المعتدون من شعارات إصلاحية، فكيف يبدأ الإصلاح بالإفساد في الأرض وتدمير الأوطان .
واكد انه يجب ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه فى عقول جميع أبناء المجتمع والوقوف خلف قيادتنا وأبناء القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب والتطرف.
وقال العجمى على أنه من أعظم الوسائل الهامة في حماية الأوطان، والدفاع عن الديار تقوى الله في السر والعلن، وفي السراء والضراء وطاعة الله ورسوله، فإن التقوى سبب كل خير في الدنيا والآخرة، ومعصية الله ورسله سبب كل بلاء وشقاء في الدنيا والآخرة، ولتعلموا أن ما تمر به بعض البلاد ، وما نراه صباحا ومساء في بعض الأوطان إنما حصل بسبب التفرق والاختلاف والتنازع والاحتراب الذي نهى الله عنه، وبسبب فعل الفواحش والمنكرات، وعمل الآثام ، والتشدد والغلو والبعد عن الوسطية السمحاء.
وبين ان الله تبارك وتعالى يريد منا أن نكون رجالا أوفياء مخلصين لأوطاننا، و صادقين في ولائنا وفي أقوالنا وأفعالنا، و أن نكون بعيدين عن العبث واللهو، ومجالس اللغو، فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف،وان يكون ممن يحمون أوطانهم مثالا حيا في الرجولة والشجاعة والشهامة .
واختتم العجمى إن من نعم الله في هذه البلاد بعد نعمة الإسلام والهداية و الصحة نعمة الأمن والأمان في الوطن ، وانه من فرض العين الدفاع عن الوطن و حمايته من كيد الأعداء و الاجتماع والائتلاف على نبذ التفرق والاختلاف لأن الاجتماع على الحق سبب لنزول الرحمات، وحلول البركات، ورد كيد العاديات .