استبعد وزير دفاع إثيوبيا، سيراج فيجيسا، اليوم السبت، حدوث
أي انقلاب عسكري بعد يوم من إعلان البلاد حالة الطوارئ وسط أسوأ مظاهرات معارضة للحكومة
تشهدها البلاد منذ 25 عاما.
وكانت الولايات المتحدة قد صرحت بأنها "تعارض بشدة"
الإعلان الجديد لحالة الطوارئ التي تحظر تنظيم مظاهرات، وإضافة السفارة الأمريكية في
أديس أبابا أن الجواب المناسبة إلى الاضطرابات في إثيوبيا التي في بعض الأحيان تكون
عنيفة هو "حرية أكثر وليس أقل" وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي" الإخبارية
الأمريكية.
وأضاف وزير الدفاع الإثيوبي أن حالة الطوارئ ستستمر لمدة
ستة أشهر ومع إمكانية تمديده لأربعة أشهر أخرى.
واستبعد فيجيسا أيضا إمكانية تشكيل حكومة انتقالية، موضحا
أن رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، سيقوم بتسيير الأعمال حاليًا، بعدما أعلن يوم الخميس
الماضي تقديمه استقالته من أجل المساعدة في التخطيط لإصلاحات سياسية في البلاد.