أكد الكاتب الصحفي سمير رجب أن الصحافة الورقية لن تتوارى أبداً رغم المنافسات الشرسة في ظل ظهور الصحافة الإلكترونية، وستظل هى الأساس والمرجع، وتعد بمثابة وثيقة أرشيفية، بالإضافة إلى أنها أداة متوارثة لدى الكثير من القراء.

وأضاف رجب - خلال ندوة بطنطا، اليوم الأحد، بعنوان "دور الصحافة الإقليمية في دعم الدولة" - أن الصحافة الورقية تحتاج للابتكار المستمر حتى تظل محتفظة بمكانته، مشيرا إلى أن التشريعات المتعلقة بالصحافة والإعلام تحتاج لإعادة نظر.

وأشار إلى أن حرية الصحافة موجودة منذ عهد جمال عبد الناصر رغم أنه كانت هناك رقابة لكن في نفس الوقت لم يُمنع أي كاتب سوى لأمور تتعلق بأمن الدولة العليا.

وتابع أن سقف الحرية ارتفع في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ثم توسعت الحرية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والآن أصبحت بشكل أوسع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. قائلا: "لم نسمع عن إيقاف كاتب عن الكتابة أو القبض على صحفي بسبب مقالاته".

واختتم رجب أن الصحافة الإقليمية تؤدي رسالة مهمة وكبيرة لخدمة الإقليم وأن تجربة "المصري اليوم" جريدة إقليمية، تعد تجربة جيدة باعتبارها تضم مزيجا من الصحفيين ما بين خبرة شيوخ الصحافة وتطلعات وطموحات الشباب.
حضر الندوة أحمد رمضان زيدان رئيس مجلس الإدارة، والكاتب الصحفي محمود الشاذلي رئيس التحرير، وعدد من الصحفيين، وطلاب أقسام الإعلام بالكليات المختلفة.