قال مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، أمس الأحد، إن تأثير "وكالة أبحاث الإنترنت" على الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، استراتيجيا ليس له أهمية.

وأضاف أسانج في تغريدة له على "تويتر"، "بغض النظر عما إذا كانت أنشطة "وكالة أبحاث الإنترنت" تهدف إلى توسيع نطاقها من خلال محاولات لكسب رضاء الجمهور وعما إذا كانت هناك خطط للحكومة الروسية "لزيادة الخلافات في وجهات النظر"، فإن إجراءاتها بدون شك تعتبر ليست ذو أهمية استراتيجية بالمقارنة مع كل القوى المعنية الأخرى".

يذكر أن مكتب النائب العام الأمريكى قد وجه اتهامات ضد 13 مواطنا روسيا بشأن "التدخل فى الانتخابات". ومن بين المتهمين رجل الأعمال يفجيني بريغوزين وثلاث شركات، من بينها "وكالة أبحاث الإنترنت".

هذا ورفضت روسيا مرارا وتكرارا الاتهامات بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، ووصفها السكرتير الصحفى للرئيس الروسى ديمتري بيسكوف بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".

ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتباه إلى أن الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم تتدخل في العمليات السياسية للبلدان الأخرى، وتغضب من روسيا، التي تزعم أنها تدخلت في انتخاباتهم، على الرغم من أن هذا التدخل في الواقع لا معنى له بالنسبة لموسكو.