رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السعادة وتنمية التفكير الإيجابي للطفل

11-3-2017 | 01:49


لاشك أن سعادة الأطفال حق أصيل من حقوقهم، فالسعادة والصحة النفسية وجهان لعملة واحدة.. لذا فهل من الضرورى أن نعلم أبناءنا ماهية السعادة وكيف يعيشون سعداء؟. 

 تقول الدكتورة ميرفت ميرغنى، أستاذ مناهج وطرق تدريس تربية الطفل، يجب تدريب الأطفال على أن مصدر سعادتهم بداخلهم فاذا بحثوا عنها لوجدوها ولسوف يسعدون بها، وإن حياتهم السعيدة من صنع أفكارهم السعيدة وانهم يكونون كما يفكرون، فقد أثبتت دراسات علم النفس ان التفكير الإيجابى والأفكار الإيجايبة تؤدى الى السعادة وانخفاض الوقوع فى الاكئتاب ومن ثم التعرض لانخفاض المناعة والإصابة بالأمراض.

 وأضافت أنه يمكن ان  نعلم الأطفال ان السعادة فى تفكيرهم المبدع وافكارهم الايجابية وارادتهم المتفائلة من خلال بعض الخطوات وهى ..

أولا اسعد أطفالك بكلمات إيجابية

فالطفل يعتمد فى تقديره لذاته على الاخرين، فالتشجيع والكلمات الايجابية تمنح الطفل الثقة بالنفس والشعوربذاته، والكلمات التشجيعية الايجابية هى بمثابة رسائل حب لفظية بين الوالدين والابناء تجعلهم يشعرون بالسعادة وتغيرسلوكهم للافضل دوما للحفاظ على هذه الالقاب مثل "انت مهذب –انت رائع –انت عبقرى –انا احبك –انت شجاع ".

ثانيا درب أطفالك على التفاؤل

التفاؤل من اهم اسرار السعادة، علق فى حجرة اطفالك الآية القرآنية "ان مع العسر يسر"، وعلمهم الحديث القدسى "انا عند ظن عبدى بى” علمهم ان ينظروا للجانب المضيئ للاحداث وتوقع الافضل دائما وان المتفائل يرى فى كل عقبة فرصة ، ناقشهم اخر اليوم فى  الاحداث الايجابية التى حدثت والافعال التى ادت اليها والامور التى يجب فعلها لتحسين احداث اليوم السلبية .

ثالثا عود أطفالك على استخدام الكلمات الإيجابية

للكلمات تأثير كبير على المشاعر والتوجهات، فالاشخاص الناجحين يتحاشون استخدام الفاظ سلبية، وبتعويد الاطفال تغيير طبيعة كلماتهم من السلبية الى الايجابية تتغير طبيعة مشاعرهم مثل "استبدال كلمة خائف ..ب مهتم – مشكلة ..ب فرصة – مرتبك ..ب مكتشف  " فبدل ان" يقول لدى مشكلة" يمكن ان يقول " لدى الفرصة لفعل هذا بصورة افضل " فسوف يشعر بالثقة والتحدى.