قُتل 47 مدنيا وأصيب 300 آخرون، اليوم الاثنين، في قصف جوي ومدفعي للقوات الحكومية استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي هذا القصف مع استكمال القوات الحكومية تعزيزاتها العسكرية في محيط الغوطة الشرقية، ما ينذر بهجوم مرتقب ضد معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة.
واستهدف القصف، اليوم، مدنا وبلدات عدة بعد تصعيد جديد للقوات الحكومية منذ الليلة الماضية.
وسجلت مدينة حمورية اليوم أكبر حصيلة، حيث قتل جراء الغارات 9 مدنيين على الأقل، وقتل التسعة الآخرين في قصف صاروخي وجوي على مسرابا وسقبا وجسرين.
وأشار المرصد إلى أن "أعداد القتلى مرشحة للارتفاع نتيجة وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض".
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الحالي وطوال أيام تصعيدا عنيفا تمثل بعشرات الغارات، التي أودت بحياة نحو 250 مدنيا، وردت الفصائل باستهداف دمشق، مما تسبب في مقتل أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء قطعه بين الحين والآخر قصف متبادل بين الطرفين، قبل أن يستأنف مجددا الليلة الماضية باستهداف القوات الحكومية مدن الغوطة وبلداتها مجددا بنحو 260 صاروخا ثم بالغارات، ما أودى بحياة 17 مدنيا بينهم 5 أطفال.