الوكالة الأمريكية للتنمية: 9 ملايين دولار لمشروعي خفض آثار المياه الجوفية بمعبدي "كوم أمبو وأدفو" بأسوان
قالت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري كارلين، إن مشروع تخفيف أو خفض آثار المياه الجوفية المرتفعة في معبد كوم أمبو، يعد من أهم المشروعات المنفذة بالمحافظة والتي يمولها الجانب الأمريكي في إطار التعاون مع مصر في مجال الحفاظ على الآثار، وذلك بتكلفة تصل إلى 9 ملايين دولار.
وأوضحت شيري - في تصريح لها اليوم الاثنين - أن المشروع يشهد تعاونًا كبيرًا بين الأثريين والجهة المنفذة للمشروع من أجل الحفاظ على الموقع الأثري أثناء التنفيذ، فضلا عن الإسراع في المدة الزمنية المقررة للمشروع من أجل الحفاظ على الآثار المتواجدة في المعبد.
وأعربت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - عقب تفقدها لمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو يرافقها الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة وعدد من مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر - عن سعادتها لزيارة أسوان لمتابعة المشروعات التي يمولها الجانب الأمريكي من بينها مشروع خفض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو.
وأضافت "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدأت تنفيذ مشروع تخفيف آثار المياه الجوفية المرتفعة في معبدي كوم امبو وإدفو بأسوان بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 9 ملايين دولار، من بينها إنشاء تصميم لنظام خفض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بتكلفة 3.2 ملايين دولار، حيث يشمل المشروع إنشاء ثلاث محطات ضخ، إذ بدأت هذه الأعمال في أكتوبر 2017، ومن المقرر الانتهاء منها في أغسطس القادم".
وتابعت قائلة "يقوم حاليا فريق من علماء الآثار بمصر على إنقاذ وتوثيق القطع الأثرية التي يتم العثور عليها خلال مرحلة البناء وتنفيذ مشروع خفض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو، حيث تم العثور على العديد من القطع الحجرية التي تعود إلى حوالي 350 سنة قبل الميلاد وهي أقدم من الأحجار المتواجدة الآن في المعبد".
وفيما يتعلق بمشروع "وايز" لرفع جودة المستوى التعليمي بمدارس التعليم الفني بمصر والمنفذ في 11 محافظة بإجمالي 60 مدرسة، أكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن المشروع يستهدف تقديم تدريبات تسهم في خفض الفجوة بين المناهج التعليمية المقدمة بمدارس التعليم الفني وسوق العمل في مصر، موضحة أن الهدف الأساسي من المشروع هو خلق فرص جديدة من العمل تساعد في نمو المناخ الاقتصادي.