«التصديري للكيماويات»: توقعات بارتفاع صادرات القطاع إلى 5.5 مليار دولار بنهاية 2018
توقع رئيس المجلس التصديري للكيماويات خالد أبو المكارم، تحقيق صادرات تصل إلى 5ر5 مليار دولار بنهاية العام الحالي، وذلك في ظل استقرار الأوضاع الاقتصادية للبلاد وحرص الحكومة على توفير حلول عاجلة لبعض المشكلات الطارئة.
وأشار رئيس المجلس التصديري للكيماويات - خلال الاجتماع الثاني عشر للمجلس التصديري للكيماويات مساء اليوم الاثنين - إلى أن صادرات القطاع استطاعت خلال العام الماضي تحقيق نمو بنسبة 33% لتبلغ 461ر4 مليار دولار، أي أكبر من إجمالي صادرات 8 قطاعات تصديرية والتي سجلت 94ر3 مليار دولار، وذلك على الرغم من ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج، وكذلك الأحداث التي شهدتها بعض الدول كسوريا واليمن وليبيا والعراق، والتي تعد من أهم الأسواق المستوردة للصناعات الكيماوية، فضلاً الآثار المترتبة على قرار تحرير سعر الصرف، مما رفع من أسعار التشغيل والإنتاج واللوجستيات خاصة النقل.
وأوضح أن كثيرًا من شركات القطاع استطاعت تحقيق زيادة في مبيعاتها في السوق المحلي؛ لتلبية احتياجات السوق المحلي بعد تراجع الواردات، مضيفًا أن صادرات "منتجات اللدائن البلاستيك والمطاط" حققت نموا ملحوظا لتبلغ 1.448 مليار دولار خلال العام الماضي مقارنة 1.164 مليار دولار خلال 2016 ، كما شهدت صادرات "الفحم الحجري والجيري" ارتفاعًا بنحو 313% لتبلغ 44.71 مليون دولار مقابل 1.38 مليون دولار خلال 2016 ، مرجعًا ذلك لنجاح شركة "النصر لصناعة الكوك والكيماويات" في زيادة صادراتها من الفحم إلى السوق الهندي.
وأضاف أن الصادرات للسوق الكيني ارتفعت بنحو 5% خلال العام الماضي مقارنة بالعام السابق له ؛ بفضل افتتاح مركز لوجستي بها على مساحة 50 ألف متر؛ وذلك لتصدير البضائع إليها والدول المجاورة عن طريق ميناء "ممباسا".
وفي سياق آخر، أشار أبو المكارم إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد التنسيق مع المجالس التصديرية الأخرى من أجل تقديم مذكرة لمجلس النواب لرفع قيمة منظومة رد الأعباء "المساندة التصديرية" لنحو ٦ مليارات جنيه.
وأوضح أنه سيتم تقديم خطة عمل من المجالس للجان المتخصصة في البرلمان خاصة لجنة الصناعة تتضمن ضرورة زيادة الدعم الموجهة للصادرات في ظل ارتفاع الصادرات بنسبة١٠٪ لتسجل ٢٢.٤ مليار دولار خلال العام الماضي مقابل ٢٠.٤ مليار دولار خلال ٢٠١٦.