أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، أهمية بناء شراكات دولية وثيقة، حيث إن الدول التي تتمتع بعلاقات سياسية وتنموية واقتصادية متينة وقبل ذلك إنسانية، هي من تكتسب احترام وتقدير العالم.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ذلك جاء خلال كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمام الملتقى الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات لسفراء الدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي الدولة في المنظمات والهيئات الدولية، وحضره الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات.
وأضاف ولي عهد أبوظبي أن "الإمارات كسبت ثقة العالم وحققت سمعة دولية طيبة بفضل سياساتها الخارجية المتوازنة وانفتاحها على الجميع، واتخاذ نهج الشيخ زايد منطلقا لبناء علاقات وثيقة راسخة، داعيا السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية إلى العمل والحراك الدبلوماسي الذي ينمي ويوثق العلاقات الثنائية ليس على الصعيد السياسي فحسب بل على الصُعد الأخرى كافة، بما يعزز موقع الدولة وريادتها وتطلعها إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في شتى القطاعات".
وأشار إلى أن نسبة تركيز دولة الإمارات السياسي في علاقاتها مع الدول الأخرى نسبة بسيطة، بينما تبقى النسبة الأكبر في تعزيز جسور التعاون وتقوية علاقات التعاون الاقتصادي وتحسين التبادل التجاري ومضاعفته.
وحول ملف مكافحة الإرهاب، قال ولي عهد أبوظبي إن دولة الإمارات بذلت جهودًا في محاربة الإرهاب والتطرف منذ سنوات طويلة قبل أحداث سبتمبر الإرهابية ورؤيتها المبكرة للتصدي لتنظيماته ومصادر تمويله ومنابر دعمه.