رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رضا حجازي يثمن دور اليونسكو في دعم التعلم المستمر مدى الحياة

20-2-2018 | 12:13


 وجه الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الشكر لممثلي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ببيروت والقاهرة على جهدهم لدعم مساعي الدول العربية في قضايا التربية والتعليم، وتطوير سياسات محو الأمية وتعليم الكبار.

كما ثمن حجازي، الذي يشغل رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار "اسفك" بسرس الليان، دعم المنظمة الأممية ومساندتها لفريق العمل بالمركز الإقليمي "اسفك" في تنظيم هذا المؤتمر بصفتهم راعي المركز الإقليمي لتعليم الكبار، وهو أحد مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو، اليوم/الثلاثاء/ تحت رعاية الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يستمر 3 أيام.

وقال حجازي إن المركز الإقليمي لتعليم الكبار "اسفك" بسرس الليان بمصر، أُنشئ بموجب اتفاقية التعاون المبرمة بين الحكومة المصرية، ومنظمة اليونسكو في 25 أبريل 1952.

وأوضح حجازي، أن وضع المركز بوصفه تابعًا لليونسكو، فضلًا عن المعونة الفنية التي كانت تقدمها له منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، كما أنشئ لخدمة المنطقة العربية ودعم حركة التنمية فيها خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

وأكد حجازي، أن التعلم المستمر مدى الحياة يُعد الآن خيارًا استراتيجيًا لكافة المجتمعات التي تريد أن تنهض صوب التقدم وتسعى نحو تحقيق التنمية المستدامة، وطوق نجاة يُخرج الأفراد من محيط التخلف والجهل إلى محيط التقدم والرقي؛ ومن ثم لم يعد التعلم مدى الحياة حقًا من حقوق الإنسان الأساسية فحسب بل أصبح أيضًا أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تمكين الأفراد من اكتساب القيم والكفاءات والمهارات والمعارف الضرورية لتشكيل مستقبل يتماشى مع التنمية المستدامة، ما يساعد الدارسين على اكتساب المهارات، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة وتدابير مسئولة تضمن سلامة البيئة، والاستدامة الاقتصادية، وعدالة المجتمع، ويفتح آفاقًا جديدةً للارتقاء الاجتماعي، وذلك لصالح الأجيال الحالية والمقبلة، من أجل بناء مستقبل أفضل.

وأشار حجازي، إلى أن "هذا المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتأسيس فترة جديدة من التعاون المثمر والبناء على الصعيد الدولي والعربي والإقليمي، ونسعى جميعًا نحن ممثلي المراكز الدولية والعربية والإقليمية التابعة لليونسكو من الفئة الثانية المشاركين في هذا المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية يأتي على رأسها بناء شراكات معرفية، وبحثية في مجال التعلم مدى الحياة".

وأوضح حجازي، أنه فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التحديات التي تواجه تلك المراكز والعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات العمل وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، وبناء القدرات وتنمية الكوادر البشرية، والتحرك بخطى إيجابية نحو تبني المبادرات الإبداعية، وتعزيز أواصر التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والعربية بتلك المجالات.

شارك في المؤتمر مديرو مراكز الفئتين الأولى والثانية ممثلي المراكز الدولية والعربية والإقليمية التابعة لليونسكو من دول (فرنسا، وكوريا الجنوبية، والصين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وسريلانكا، والجمهورية العربية السورية)، وأمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" و"الإيسسكو"، إضافةً إلى نخبة من أساتذة كليات التربية، وعدد من الشخصيات العامة من المهتمين بمجال محو الأمية، وتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.