أكد اللواء
محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس حزب الوفد، أنه تسلم مذكرة موقعة من 119
عضوًا بالهيئة الوفدية من مختلف المحافظات لتسليمها إلى رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن
المذكرة الأولى ضمت توقيع ٣٩٨ عضوا بمختلف لجان الجمهورية ليبلغ عدد المطالبين 509
أعضاء مطالبين بإجراء تعديلات اللائحة الداخلية للحزب، بما يخالف قرار الهيئة
العليا التي أرجات التعديلات إلى وقت لاحق.
وقال مساعد
رئيس الحزب، إن المذكرة التي تتضمن توقيعات أعضاء الهيئة الوفدية تم فحصها بالكامل
وسجلت بمحضر تسليم لتقديمها إلي الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد، لتضاف
إلى المذكرة السابقة التي كان موقع عليها ٣٩٨ عضوا من أعضاء الهيئة الوفدية ليصبح العد
الإجمالي 517 توقيعا، وبذلك يحق الهيئة الوفد تنفيذ البنود اللائحة بشكل كامل في أي
إجراء تطالب بتنفيذه.
وأكد «إبراهيم»
أن هناك مذكرات أخرى بها توقيعات لأعضاء بعدد من محافظات الجمهورية جارٍ فحصها واستلامها،
مؤكدا أن المذكرة التي تتضمن ١١٩ توقيعا ذكرت في محتواها عدد من المطالب بالإضافة إلى
المطالب السابقة التي كان على رأسها طرح مشروع تعديلات اللائحة على الهيئة الوفدية،
والنظر في حل الهيئة العليا.
وأكد أن
المطالب تضمنت عدم جواز الجمع بين عضوية الهيئة العليا ورئاسة اللجان العامة لحزب بالمحافظات
بسبب فشل بعض من أعضاء الهيئة العليا في إدارة شئون اللجان المختلفة بالمحافظة، بالإضافة
إلي انفراده بكافة القرارات دون غيره، ومدة الهيئة العليا لا تزيد عن دورتين متتاليتين
ولا يحق لعضو الهيئة العليا الترشح بعدها إلا بمرور دورة انتخابية حتى يتيح للشباب
فرصة الانخراط في العمل السياسي داخل الحزب وضخ دماء جديدة بأفكار جديدة أسوة بمدة
رئيس الوفد.
وتضمنت المطالب
أيضًا أن تكون انتخابات الهيئة العليا وانتخابات رئاسة الوفد في وقت واحد حتى يكون
لرئيس الوفد القادم حرية تنفيذ برنامجه دون عرقلة بعض من الهيئة العليا.
وتابع عضو
الهيئة العليا:" من المنتظر أن يتخذ الدكتور السيد البدوي قرارا في تلك المذكرات
التي تفرض عليه اللائحة الاستجابة وتنفيذ هذه المطالب وربما يطرح هذه المطالب خلال
الاجتماع القادم بجد أقصي الأسبوع القادم".