رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأسد: أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون إذن الحكومة "قوات غازية"

11-3-2017 | 11:10


قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن حل الأزمة في سوريا يتم عبر مسارين متوازيين وهما محاربة الإرهاب وإجراء الحوار.

وأضاف الرئيس الأسد خلال حوار لقناة "فينيكس" الصينية أن الحل السياسي يتمثل في المصالحات التي تجريها الحكومة السورية مع مختلف فصائل المسلحين.

وشدد الرئيس السوري على أن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة أو إذن من الحكومة السورية هي قوات غازية "سواء كانت تركية أو أمريكية أو أي قوات أخرى".

وأكد الأسد عدم وجود أي تواصل بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الرسمي وأن غاراتهم ضد "داعش" جرت دون تشاور مع الحكومة السورية وأن هذا غير قانوني.

وحول اجتماعات جنيف قال الرئيس السوري إنهم لم يكونوا يتوقعون أن تنتج المحادثات شيئا جديدا، لكنه خطوة على طريق طويلة.

واتهم الرئيس السوري تركيا بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "عضو في جماعة "الإخوان المسلمين" إنه مرتبط أيديولوجيا بـ " داعش" و"النصرة" ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".

وأكد الرئيس السوري أن الطرف الجدي الوحيد في الأزمة السورية هو الطرف الروسي، التي تحارب تنظيم "داعش" فعليا بالتعاون مع الحكومة السورية.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الصين عملت على إعادة التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا.

وقال الأسد تعليقاً على استخدام الصين "الفيتو" في مجلس الأمن: "الصين عضو في مجلس الأمن وهي ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة، وباستخدامها ذلك الفيتو فإن الصين كانت تدافع أولا وقبل كل شيء عن الميثاق، لأن الأمم المتحدة أنشئت من أجل استعادة الاستقرار في سائر أنحاء العالم".

وأضاف الرئيس السوري "في الواقع فإن الدول الغربية وخصوصا تلك التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن تحاول استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن كأداة لتغيير الأنظمة أو الحكومات ولتنفيذ أجندتها وليس لاستعادة الاستقرار، بل إنها تستخدمها في الواقع لإحداث مزيد من عدم الاستقرار حول العالم، والجانب الثاني هو أن الصين أعادت التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا ، وهو أمر في غاية الأهمية للعالم بأسره".