أكد سعيد عبد الله، رئيس قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية، أن حركة التبادل التجاري لا ترقى لتطلعات البلدين وأن هناك العديد من الفرص التي يتعين على كلا البلدين استخدامها للدفع بعلاقات التبادل التجاري قُدمًا، والتأكيد على زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق النيوزيلندي؛ لاسيما الموالح وعنب المائدة.
وأوضح "عبد الله"، أن أهم ثمار اجتماعات اللجنة التجارية المشتركة تمثلت في التنسيق بين الهيئات الحجرية المصرية الزراعية والبيطرية ونظيرتها النيوزيلندية في تسهيل عملية نفاذ المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق النيوزيلندي حيث ناقش الجانبان المشاكل الحالية التي تواجه نفاذ الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية بصفه عامه والموالح والعنب بصفة خاصة وتم الاتفاق على تبادل الملفات الفنية على ان يتم البدء الفعلي لاعتماد الإجراءات الحجرية في عام 2018.
ولفت"عبد الله"، إلى أنه تم اعتماد عدد من المجازر النيوزيلندية المُصدرة للحوم الحلال إلى السوق المصري؛ إلى جانب التأكيد على الاستفادة من الخبرة والتقدم العلمي والتكنولوجي النيوزيلندي والاتفاق على تقديم الجانب النيوزيلندي مجموعة من البرامج التدريبية في مجالات المفاوضات التجارية وقواعد المنشأ والتدريب المهني إلى المسؤولين الحكوميين في مصر.