رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجامعة الألمانية: مصر أهم مكان للاستثمار بالشرق الأوسط وأفريقيا

21-2-2018 | 16:02


أكد الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مصر هي أقرب بلد صناعي لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأنها تمتلك أكبر رأس مال بشري مؤهل كمًا ونوعًا ولديها مقومات البنية التحتية اللازمة للاستثمار، لافتا إلى أن مصر تعد أكبر دولة بمنطقة الشرق الأوسط وأن تعداد سكانها تجاوز 98 مليون نسمة، وهو ما يعادل 25% من إجمالي عدد سكان الوطن العربي.


وأضاف منصور -خلال مشاركته في "حوار دولنبرج" الذي يضم نحو 100 من رجال الأعمال وأصحاب الاستثمارات المتوسطة والكبرى بولاية بادن فرتمبرج الألمانية إضافة إلى ممثلي البنوك الألمانية ويستمر لمدة يومين- أن مصر حاليًا تتمتع ببيئة استثمارية خصبة بفضل المشروعات الوطنية الكبرى وتطوير وتحديث البنية التحتية إلى جانب قانون الاستثمار الجديد، فضلا عن ما تتمتع به مصر من موانئ ومطارات ومناطق حرة وشبكة من الطرق الجديدة وما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية.


وأوضح أن سكان مصر يمثلون نسبة 8% من إجمالي تعداد السكان في قارة أفريقيا حاليًا الذي يصل إلى نحو مليار و246 مليون نسمة، وأنه مع حلول عام 2050 سيصل تعداد السكان في أفريقيا إلى نحو 2 مليار و477 مليون نسمة.


وأشار منصور إلى أن مصر لديها إمكانية الوصول إلى الأسواق الرئيسية الكبرى على مستوى العالم من خلال مختلف الاتفاقات التجارية المتعددة الأطراف والثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، منوها إلى أن مصر تتمتع باتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب اتفاقية التجارة الحرة مع اتحاد التجارة الأوروبي.


وتابع قائلا: مصر لديها اتفاقيات للتجارة الحرة مع أعضاء الاتحاد الأوروبي كأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، إلى جانب اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة واتفاقية أغادير للتجارة الحرة، واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، كذلك اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا.


ومن المقرر أن يستعرض أشرف منصور -خلال الحوار- المناخ الحالي بمصر وإجراءات التنمية الشاملة بكافة المجالات خلال السنوات الثلاث الماضية، بحضور كبرى الشركات الألمانية بولاية بادن فرتمبرج ووفد إعلامي رفيع المستوى من رجال الإعلام والصحافة المصريين والألمان وممثلي البنوك والمصارف والهيئات المالية الألمانية.