"ياشا".. كلب السلطان ينبح خشية علي سيده ويهاجم مصر
في وصلة
لطم أردوغانية على لسان كاتبه المقرب الصحفي إسماعيل ياشا الذي قامت
بترحيله المملكة السعودية إلى تركيا في
عام 2015 بعد أن أقام في المدينة المنورة حوالي 12 عامًا، وذلك بتهمة قيامه
بالإيقاع بين الشعبين التركي والسعودي وإثارة الفتنة بينهما تساءل إسماعيل ياشا، الكاتب
في صحيفة “تايم ترك” الإلكترونية عن الجهة التي تستند إليها مصر في “تهديداتها
الوقحة” لتركيا.
وفي مقاله بعنوان “هل ستتحارب مصر
وتركيا”، زعم ياشا أن مصر لا تمتلك القوة لمواجهة تركيا، وأن التوترات الأخيرة في
شرق البحر المتوسط والتصريحات المتبادلة بين أنقرة والقاهرة جعلت الشارع العربي
يتساءل ما إن كانت مصر وتركيا ستتحاربان.
وفي رد منه على تصريحات وزير الخارجية التركي، أفاد الناطق باسم
الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في وقت سابق أن صلاحية الاتفاقية ليست محط نقاش
لأحد، مؤكدًا أن الاتفاقية تتوافق مع القانون الدولي وتم تسليمها للأمم المتحدة.
وشدد أبو زيد على أن مصر ستتصدى لأي محاولة لانتهاك حقوقها المشروعة
في المنطقة والتشكيك في هذه الحقوق.
وفي تعليق منه على تصريحات الجانب المصري، زعم ياشا أن مصر التي لم
تعد تتمتع بثقلها السابق في العالم العربي لا تتمتع بالقوة لمواجهة تركيا من
الناحيتين العسكرية والاقتصادية، مضيفًا أن هذا الأمر يدعو إلى التساؤل حول الجهة
التي تستند إليها مصر في “تهديداتها الوقحة” لتركيا، على حد وصفه.
وادعى ياشا أن مصر تعتمد على إسرائيل في المقام الأول ضد تركيا ولفت ياشا إلى تنافس ثماني دول على
آبار النفط والغاز الطبيعي الثرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ألا وهي تركيا
ومصر واليونان وإسرائيل ولبنان وسوريا وقبرص اليونانية وفلسطين، واصفًا تصريحات
الجانب المصري الصاخبة بـأنها “لا قيمة لها” طالما أن تركيا عازمة ومصممة على
الأمر، وفق قوله.
هذا وشدد ياشا على أنه في حال حدوث
العكس ولم تحقق العملية العسكرية أهدافها ولم تظهر تركيا عزمها وإصرارها فإن هذا
الأمر سيشجع مصر والدول الأخرى ضد تركيا، مفيدًا أن المواجهات القائمة حاليًا في
جبال عفرين وقراها تمتد إلى آبار النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط.