كتبت سهام مجدي:
يعد الاكتئاب أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعا؛ بسبب الضغوط اليومية والتوتر والقلق، وظهرت أنواع الاكتئاب العديدة والتي لا تتسبب فقط في إيذاء الصحة النفسية بل تتعداها لتدمر حياة صاحبها، فتجد نفسك تشعر بالحزن والكسل والوحدة وعدم القدرة على مواجهة مشكلات الحياة والهروب منها أحيانا بالرغبة في النوم أو حتى الانتحار.
ويرى البعض أنه في ظل صعوبة الحياة وضغوطها يعتبر الوقاية من الاكتئاب أمر مستحيل، ولكن هذا غير صحيح وسوف نقدم في السطور المقبلة أهم العلاجات المكتشفة والنصائح التي تساعد في الوقاية من الاكتئاب والحفاظ على الصحة النفسية من أسباب الاكتئاب وأعراضه:
"الفطر السحري"
كشف بحث علمي عن علاج جديد للاكتئاب، يتضمن العلاج تناول جرعة عالية من مادة "السيلوسيبين"، وهي مادة كيميائية نشطة مسببة للهلوسة، مستخرجة من بعض أنواع الفطر مما يطلق عليه اسم "الفطر السحري"- ربما تكون ذات يوم علاجًا فعالا للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب الحاد ولا تنجح معهم وسائل علاجية أخرى.
احذر الحزن الشديد والفراغ
أوضح "جمال فرويزـ استشاري علم النفس"، أن هناك عدة أعراض تظهر على المصاب بالاكتئاب أبرزها:
ـ الشعور بالحزن الشديد والفراغ.
ـ الإرهاق الدائم وانخفاض مستوى الطاقة.
ـ العصبية والتوتر الدائم.
ـ النوم لفترات طويلة.
ـ الشعور بالدوخة وعدم الراحة.
ـ صعوبة شديدة في التركيز.
ـ فقدان القدرة على اتخاذ القرارات.
وأضاف " فرويز " أن الأسباب الشائعة التي من الممكن أن تؤدي إلى الاكتئاب تتمثل في:
ـ التوتر الشديد في معظم الأوقات.
ـ المرور بظروف ومواقف محزنة.
ـ الفشل في العلاقات الشخصية.
ـ ضغوط العمل المتوالية.
ـ الوحدة وعدم الانخراط الاجتماعي.
وأكد "فرويز"، أنه دائما ينصح خبراء الصحة النفسية بالعمل على الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الصحة النفسية لتكون بمثابة حائط صد أمام أسباب الاكتئاب عن طريق مراجعة الطبيب النفسي الذي يحدد الأدوية المناسبة.
"علاج الاكتئاب بممارسة الرياضة"
وأضاف "فرويز" أن هناك بعض الخطوات التي ينصح بإتباعها إلى جانب العلاج وهي:
ـ ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا.
ـ اللجوء إلى الكتابة أو القراءة لتفريغ الأحاسيس المكبوتة.
ـ الحديث مع الشخص المقرب حول الأشياء التي تقلق بشأنها.
ـ المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
ـ الحصول على الدعم النفسي من الأهل والأقارب.
ـ المواظبة على ممارسة اليوجا.