رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإعدام لـ٢١ متهمًا و«المؤبد والمشدد» لـ7 آخرين بخلية دمياط الإرهابية

22-2-2018 | 13:22


أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلي، وأمانة سر أيمن القاضي، اليوم الخميس، أحكامًا بالإعدام لـ٢١ متهمًا بخلية دمياط الإرهابية، كما عاقبت 4 آخرين بالسجن المؤبد، والمشدد 15 سنة لـ3 آخرين، في اتهامهم بالانضمام إلى خلية دمياط الإرهابية.

والمتهمون المحكوم عليهم بالإعدام هم: حمدي سعد فتوح وخلاد مصطفى حسين وإبراهيم عبد الوهاب فريد وعبد الرحمن محمود نصر ومحمد إبراهيم عبد الكريم وإسلام عصام الدين سيد وأحمد جمال الدين أحمد وعبد الرحمن محمد حامد وعمرو نبيل محمد وعبد الحميد السيد علام ومحمد السيد العربي وصلاح علي محمد ومصطفى ممدوح إبراهيم وأحمد حامد عبد الرازق وحمادة علي عبد الفتاح ومحمود محمد إبراهيم وأسامة البدري وأحمد عز الدين والسيد  محمد إبراهيم ومحمد السيد جمال ومحمد إبراهيم.

والمتهمون المحكوم عليهم بالمؤبد هم: سعد العربي وإبراهيم عبد الرازق ومحمود محمد ومحمد أبو الخير. والثلاثة المحكوم عليم بالمشدد ١٥ سنة هم: أسامة إسماعيل وخالد محمود النشار وعبدة مكرم، وأمرت المحكمة بوضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات ومصادرة المضبوطات.

كانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، لأن المتهمين من الأول حتى الخامس والعشرين، تسللوا إلى ليبيا من الحدود الغربية للبلاد، والمتهمين أرقام 9 و13 و20 و24 أقاموا معسكرات تدريب في سيناء، وانخرطوا في صفوف العناصر الإرهابية، وأفسدوا قواعد الدين، وقد تلقى المتهمون عددا من الدروس التي تحثهم على القيام بالعمليات الإرهابية، وأصبح القتل عندهم «عادة» ومشاركتهم في العمليات الإرهابية صارت واجبا، كما أن المتهم الأول طارق أبو العزم عاد إلى مصر، وأنشأ جماعة إرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة، وضم إلى تلك الجماعة المتهم التاسع والحادي عشر، ومن العشرين حتى الخامس والعشرين، وخططوا لاستهداف الدولة ومؤسساتها، واستهداف المسيحيين واستحلال أموالهم، ثم دعا المتهمين إلى مبايعة إخوانهم في سوريا والعراق وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وأثبتت التحقيقات أنهم في يوم 5 مارس 2013 أحرقوا أحد المواطنين المسيحيين، وأنهم يعتبرون أموال المسيحيين حلالاً لهم.

ووجهت إليهم النيابة عدة تهم، منها تأسيس والاشتراك في جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء عملها، وإتلاف أموال عامة وخاصة بوضع النار على الحانوت الخاص بعادل بطرس صليب إبراهيم، ما نتج عنه ضرر مالي، وشرعوا في تصنيع المواد والعبوات المتفجرة، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية «5 بنادق آلية وذخائر دون ترخيص»، والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد بسوريا والعراق.