قال طارق نور الدين،
معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذ على عاتقه
ملف تطوير التعليم المصري، مضيفا أن لقاءه برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى
"الجايكا" أمس ليس الأول إنما بدأ منذ عام 2016 أثناء زيارته إلى
اليابان حيث وقع على عدد من بروتوكولات التعاون حينها لإنشاء مدارس مصرية بالنظام
الياباني.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أنه تم الاتفاق على قرض بقيمة 175 مليون دولار ومنحة
بقيمة 8 مليون دولار في إطار الشراكة المصرية اليابانية لتطبيق التجربة في 200
مدرسة مصرية، مضيفا أنه وفقا لهذا المخطط سيتم تطبيق النظام الياباني ببناء 100
مدرسة جديدة وكذلك 100 مدرسة قائمة بالفعل فضلا عن تدريب المعلمين المصريين على
أحدث نظم التعليم اليابانية.
وأضاف نور الدين أن مدة
المرحلة الأولى حتى 2021 وهو ما يوجب استغلال هذه الفترة الزمنية لتطبيق النظام
بعد أن تأجلت العام الماضي بقرار رئاسي لعمل قواعد جديدة لاختيار تلاميذ تلك
المدارس والمعلمين، موضحا أن لقاءات الرئيس مع رئيس "جايكا" وزيارة وزير
التعليم المرتقبة لطوكيو السبت المقبل خطوة لتحقيق إنجاز في هذا الملف وتحقيق
تطلعات السيسي بشأن التعليم.
وأشار إلى أن النظام
الياباني في التعليم يهتم ببناء شخصية الطالب والاعتماد على نفسه وتشجيعه على
الابتكار، مضيفا أن البروتوكولات الموقعة مع اليابان تحتاج للتفعيل على أرض الواقع
وبناء المدارس في الفترة المقبلة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى أمس، الأربعاء، رئيس
الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "الجايكا" بحضور الدكتور طارق شوقي وزير
التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير الياباني بالقاهرة، مؤكدا حرصه على تطوير
منظومة التعليم فى مصر بشكل شامل بالاستعانة بالخبرة اليابانية، من خلال مشروع الـ
200 مدرسة يابانية المزمع إنشاؤها فى مصر، وذلك بالإدارة اليابانية الفعلية لتلك المدارس،
وليس بالإشراف فقط.