اتهم ممثل سوريا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي بشار الجعفري كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسيا بمحاولة التعدي على سيادة الدولة السورية.
وقال الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الغوطة الشرقية أوردتها قناة "سكاي نيوز" اليوم الخميس إن المدنيين يعانون من ممارسة المعارضة المسلحة التي دأبت خلال السنوات السبع الماضية على نشر الموت والخراب والدمار أينما كانوا ، فضلا عن اتخاذ المنديين دروعا بشرية لهم كما قاموا بتحويل المدارس والمستشفيات إلى مراكز عسكرية.
وأضاف ، أن المئات من قذائف الهاون والصواريخ يتم إطلاقها من الغوطة الشرقية على دمشق ، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الحكومة السورية ترسل رسائل يومية إلى مجلس الأمن الدولي توثق فيها الصواريخ التي يتم إطلاقها على دمشق والتي بلغت خلال الأسابيع الماضية ما يقارب 1200 قذيفة.
وتابع ، إن الأمم المتحدة تعيش أزمة مهنية وأخلاقية ، فالأمانة العامة ممثلة بكبار موظفيها لا تجد غضاضة في تبني مواقف حكومات بعض الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا ، وذلك من خلال تشويه الحقائق والتضليل و التلاعب بالأرقام فضلا عن الاعتماد على مصادر مشبوهة في تقاريرها وبياناتها على حد تعبيره.
وأوضح أن من بين المصادر التي تم الاعتماد عليها في بعض تقارير الأمم المتحدة هو الطبيب البريطاني شاجول إسلام ، لافتا إلى أن هذا الطبيب إرهابي أجنبي يقاتل مع جبهة النصرة في محافظة إدلب وهو مدان في بريطانيا وتم منعه من مزاولة الطب لتورطه في جرائم إرهابية.
وأضاف أن بعض دوائر الأمم المتحدة ستتجاهل المعلومات العاجلة التي نقلتها إليها الحكومة السورية حول قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بالإعداد لما وصفه "بالمسرحية الكبيرة " توحي بأن الحكومة السورية قد استخدمت المواد الكيميائية السامة في الغوطة ضد المدنيين.