أكد الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع البترول والغاز المصري تدعمه منظومة تعليمية وبحثية متميزة تتمثل في الكليات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في مجال البترول والتعدين والتي يأتي في مقدمتها معهد بحوث البترول.

وأشار خميس - في تصريحات اليوم الجمعة - إلى أن معهد بحوث البترول حصل في عام 2017 على المركز الثالث بين أفضل المراكز البحثية في مصر بعد المركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية، وفقًا لتصنيف "ويبومتركس" الإسباني والثالث أيضاً بعد المركز القومي للبحوث ومركز بحوث وتطوير الفلزات وفقاً لتصنيف #### SC imago #### العالمي للمؤسسات التعليمية والبحثية.

وقال إن معهد بحوث البترول يقوم بإيجاد الكثير من الحلول لمشاكل قطاع البترول من خلال مراكزه التطبيقية ووحدات المعامل المتميزة والوحدات الإنتاجية والنصف صناعية مثل مشروع معالجة كبريتيد الهيدروجين في زيت البترول الخام، ومشروع معالجة المستحلبات البترولية غير المرغوب فيها، ومعالجة التلوث البحري بالزيت الخام، ومكافحة البكتيريا مختزلة الكبريتات، وإنتاج مثبطات التآكل، ومشروع أنابيب الكربون النانوية. 

وأوضح الدكتور عصام خميس أن المعهد يقوم أيضا بتنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية تتمثل في إيجاد بدائل للوقود والطاقة مثل البيوديزل المستخرج من زيوت الطعام المستهلكة، وتحويل نفايات البلاستيك والبوليمرات إلى بنزين وسولار، وخليط وقود الإيثانول مع بنزين 80 لتحويله إلى بنزين 93، والوقود الحيوي من نبات الجاتروفا والإيثانول من المخلفات الزراعية، والبيوجاز والتحلل البيولوجي من المخلفات الحيوانية والنباتية؛ مما له الأثر الواضح في زيادة المردود الاقتصادي للبحث العلمي بشكل مستمر في معهد بحوث البترول.