استنكرت كوريا الشمالية، اليوم السبت، ما تداولته تقارير عن
أن الولايات المتحدة تجهز لشن هجمات إلكترونية محتملة ضد بيونج يانج ، مؤكدة استعدادها
للرد على أي شكل من أشكال الحروب.
وجاء ذلك في تعليق لصحيفة "رودنج سينوم" الكورية
الشمالية الرسمية التابعة لحزب العمال الحاكم، ردت فيه على تقرير نشرته مجلة "فورين
بوليسي" الأمريكية مطلع الشهر الجاري، كشفت فيه عن أن واشنطن عكفت خلال الأشهر الستة
الماضية على إرساء البنية الأساسية لشن هجمات إلكترونية محتملة على كوريا الشمالية
في بلدان منها كوريا الجنوبية واليابان.
وقالت الصحيفة الكورية الشمالية، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، "إن الولايات المتحدة يجب أن تنبذ أحلامها السخيفة بتحقيق
طموحها في غزونا عبر هجمات إلكترونية"، وأضافت أنه نظرا لامتلاك بيونج يانج كل
ما تحتاجه في هذا الشأن واستعدادها فإنها تستطيع الرد على أي نوع من أنواع الحروب التي
تريدها واشنطن.
ووصفت الصحيفة التجهيزات الأمريكية المذكورة بـ"العمل
الإرهابي والاستفزاز الوقح"، وقالت إن الولايات المتحدة تكثف تجهيزها العسكري
واستفزازاتها في الوقت الذي تظهر فيه عدم رضا عن أجواء المصالحة السائدة حاليا بين الشمال
والجنوب، وأن تحركها يمثل خطة متعمدة للاستفزاز وإعادة أجواء تحسن العلاقات والسلام
بين الكوريتين إلى مرحلة المواجهة والحرب.