رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


6 محطات في أزمة "المصريين الأحرار" قبل وصولها لـ"القضاء"

11-3-2017 | 15:04


تصاعدت أزمة حزب المصريين الأحرار، والخلاف القائم بين مؤسسيه ورئيسه الحالى عصام خليل، إلى أن وصلت للتقاضى بين الطرفين.. "الهلال اليوم" ترصد المحطات الرئيسية فى أزمة الحزب.

تعديلات اللائحة التنفيذية

بدأ الخلاف بين أعضاء حزب المصريين الأحرار مع قرار عصام خليل رئيس الحزب إجراء تعديلات فى اللائحة التنفيذية، وذلك دون الرجوع إلى مجلس أمناء الحزب، وهو ما اعترض عليه المجلس الذى سرعان ما أصدر بيان رفض فيه تلك التعديلات مطالبًا رئيس الحزب بعرضها أولا على المجلس ومن ثم التصويت عليها، مع تأجيل موعد المؤتمر العام الذى سيتم إقرار تعديل اللائحة خلاله، حتى يتسنى للمجلس دراسة تلك التعديلات.

قرارات المؤتمر العام وإلغاء مجلس الأمناء

تجاهل رئيس الحزب موقف مجلس الأمناء وسرعان ما عقد المؤتمر العام فى 30 ديسمبر الماضي، مُعلنا، خلال المؤتمر، إلغاء مجلس الأمناء والموافقة على تعديلات اللائحة بتصويت من غالبية الأعضاء.

مؤتمر "ساويرس"

قرارات المؤتمر العام أثارت حفيظة أعضاء المجلس ومؤسسى الحزب الأساسيين وعلى رأسهم المهندس نجيب ساويرس، وهو ما دفعهم لعقد مؤتمر آخر حضره أعضاء الهيئة العليا للحزب، أعلنوا فيه رفضهم لممارسات رئيسه عصام خليل التى وصفوها بأنها محاولات لسرقة الحزب والاستحواذ عليه، معلنين فى الوقت نفسه تمسكهم بتصحيح مسار الحزب.

فصل "ساويرس" والتحقيق مع أعضاء الهيئة العُليا

اشتعل الصراع بين الطرفين داخل الحزب، واعتبر "خليل" المؤتمر الذى عقده "ساويرس" هو محاولة لتشويه الحزب وأعضاءه، وسرعان ما حوَّلت الأمانة العامة للحزب المهندس نجيب ساويرس، وأعضاء اللجنة للتحقيق إلا أن الأخير لم يلق للأمر بالًا، ورفض الحضور فى الموعد المحدد للتحقيق معه، دون إنذار سابق، وأصدرت لجنة التحقيق قرارها بفصل مؤسس الحزب وتجريده من أى سُلطة تختص بعمل المصريين الأحرار، إلى جانب تجميد عضوية الهيئة العليا.

دعوة "خليل" لانتخاب رئيس جديد للحزب

وفى محاولة لحل الأزمة، دعا عصام خليل رئيس الحزب الحالي، لإجراء انتخابات على رئاسة الحزب فى 24 مارس الجاري، وهو ما رفضه مجلس الأمناء و وصفوه بـ"مسرحية هزلية"

مقاضاة "الأمناء" لـ"خليل"

فى خطوة تصعيدية جديدة اجتمع أعضاء مجلس أمناء الحزب، مع هيئته العليا واتفقوا على تحكيم القضاء فى أزمة الحزب، ومقاضاة المتسببين فيها، معلنين عن انتخابات داخلية أخرى للحزب خلال الفترة المقبلة.