ورحب أحمد سليم، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالسادة الإعلاميين الأفارقة متمنيًا لهم إقامة طيبة وبرنامج تدريبي مفيد، ناقلاً لهم تحيات الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واعتذاره عن الحضور لسفره لمدينة الأقصر لحضور مهرجان مصر تستطيع اليوم،  وأنه سيلتقى بهم فور عودته للبلاد.

وأشار سليم، إلى أنه من ضمن المصادفات الجيدة أن تلك الدورة التدريبية تتواكب مع الانتخابات الرئاسية، قائلا: "ستعيشوا معنا أروع تجاربنا الديمقراطية، وسنحرص ضمن البرنامج التدريبي للدورة أن يكون هناك حلقة نقاشية عن الانتخابات الرئاسية القادمة".

وأكد سليم، حرص المجلس أن يكون برنامج تلك الدورة مختلف عن بقية الدورات، حيث سيتضمن البرنامج التدريبي العديد من الزيارات الاستكشافية لمصر في ثوبها الجديد بعد 30 يونيو، وأهمها زيارة العاصمة الإدارية الجديدة التي سينتقل إليها كل المقرات الحكومية، وزيارة قناة السويس الجديدة وحضور مهرجان الأقصر السينما الإفريقية لنقل صورة جديدة عن مهرجان السينما الإفريقية هذا العام،  والتدريب العملي باستديوهات قنوات D.M.C وقنوات الهيئة الوطنية للإعلام.

ونوه أمين عام المجلس خلال حديثه مع الإعلاميين الأفارقة، إلى التقسيم الجديد للإعلام المصرى طبقاً للدستور الجديد المتمثل في الهيئات الإعلامية الثلاثة المتمثلة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كهيئة مستقلة، وهي معنية بكل شئون الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني، والمسئول عن إدارة وتنظيم الإعلام فى مصر، وأحد المهام الموكلة إليها هو إعادة ضبط المشهد الإعلامي المصري.

كما أوضح سليم للإعلاميين الأفارقة، أن تلك الدورة تعد احتكاك مباشر مع الخبرات المصرية بالمجالات الإعلامية المختلفة وتبادل الخبرات فى ذلك المجال، كما أوصى سليم بضرورة تقسيم المتدربين الأفارقة حسب تخصصاتهم الإعلامية حتى يتمكن المجلس من ترتيب زيارات مسائية لهم حسب تلك التخصصات.

ومن جانبه رحب صالح الصالحي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس لجنة التدريب بالمجلس، بالمتدربين الأفارقة في مصر بلدهم الثاني وقلب إفريقيا النابض متمنيا لهم إقامة طيبة ودورة تدريبية ناجحة تلبي لهم رغباتهم وتحقق طموحاتهم العلمية والعملية.

وأعرب الصالحي، عن سعادته بلقاء الأشقاء الأفارقة الذين دائما ما نشعر معهم بالمودة والألفة، حيث ارتبطت مصر بإخوانها الأفارقة منذ آلاف السنين لتخلق تاريخا مشتركا من أحلام وطموحات ثمينة ارتبطت مصر فيها مع العديد من الشعوب الإفريقية برحلات للكفاح والتحرر حتى أصبحت لمصر مكانة عالية في قلوب الجميع.
وتمنى الصالحي، أن يعود الأفارقة لبلادهم ناقلين لشعوبهم حالة الأمن والاستقرار والنهضة التي تعيشها مصر والتي سيلمسها الإعلاميون الأفارقة بأنفسهم خلال تلك الدورة التدريبية.