أسدل الستار، اليوم الأحد، على فعاليات النسخة الـ 23 لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، التي استضافتها مدينة بيونج تشانج الكورية الجنوبية، في الفترة ما بين (9 و25 فبراير 2018).

وأعلن الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال حفل الختام، أعلن عن نهاية فعاليات النسخة الـ 23 لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018.

وتم تسلم العلم الأولمبي للبعثة الصينية، التي ستستضيف فعاليات النسخة المقبلة الـ 24 من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في العام 2022.

 وتنافس أكثر من 2900 رياضي ورياضية على 102 طقم من الميداليات، في 15 مسابقة، في أول حدث رياضي عالمي كبير للعام 2018، قبل العرس الكروي الكبير روسيا 2018، الصيف القادم.

وتربعت النرويج في صدارة الترتيب العام لأولمبياد 2018، برصيد 39 ميدالية، منها 14 ميدالية ذهبية، ومثلها من الفضة، إضافة إلى 11 برونزية، وتلتها ألمانيا في المركز الثاني برصيد 31 ميدالية، منها  14 ذهبية أيضا، إضافة إلى 10 ميداليات فضة و7 برونزيات، ومن ثم كندا في المركز الثالث، برصيد 29 ميدالية، منها 11 ذهبية، و8 فضية، و10 برونزية.

بينما حلت روسيا، التي غاب الكثير من نجومها في هذه البطولة وشاركت تحت علم محايد، حلت في المركز الثالث عشر، برصيد 17 ميدالية، منها ذهبيتان، و6 فضيات إضافة إلى 9 ميداليات برونزية. 

أما منتخب كوريا الجنوبية البلد المضيف، فقد احتل المركز السابع برصيد 17 ميدالية، منها 5 ذهبيات و8 فضيات، إضافة إلى 4 ميداليات برونزية.

وأطلق على هذه الدورة تسمية (أولمبياد السلام) وسط تقارب بين الكوريتين، بعد قرار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المشاركة في الأولمبياد بإرسال شقيقته كيم يو جونج على رأس وفد رفيع المستوى لحضور حفل افتتاح أولمبياد 2018، لتدخل التاريخ كأول عضو في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة، يزور كوريا الجنوبية منذ توقف الحرب الكورية التي استمرت ثلاث سنوات بين 1950 و1953، وأعقبتها هدنة جعلت الكوريتين عمليا في حالة حرب في غياب اتفاق سلام.

وأرسلت بيونج يانج بعثة ضمت 22 رياضيا إلى سيئول، إضافة إلى أفراد أخرى من مسؤولي الجهاز التدريبي وأطباء وغيرهم، ودافع عشرة من الرياضيين عن ألوان كوريا الشمالية، بينما لعب 12 منهم في فريق مشترك مع كوريا الجنوبية لهوكي الجليد للسيدات.