رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 - الذى اتخذ بالإجماع الليلة الماضية - والذي يدعو إلى هدنة إنسانية في سوريا لمدة ثلاثين يوما.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن أمله في أن يشكل اعتماد القرار نقطة تحول تجاه إيجاد حل سلمي دائم للأزمة السورية استنادا إلى مقررات "جنيف 1 " ، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد على أهمية الخيار الوحيد لحل القضية السورية، مشددا على أهمية ترجمة القرار 2401 على أرض الواقع لوقف معاناة الشعب السوري ، وخاصة في "الغوطة الشرقية" التي ظلت تتعرض لاعتداءات وحشية يومية ، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء وتدمير المناطق السكنية.
ونوه بالجهود التي بذلتها الدبلوماسية الكويتية والسويدية في تقديم مشروع القرار ، واعتماده من قبل مجلس الأمن.