الناقد عصام زكري: وصول 1500 فيلم من مائة دولة بـ "الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية"
قال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الدورة الـ (20) إنه يجرى التجهيز لفعاليات المهرجان على قدم وساق المقررة في الفترة من 11 إلى 17 من شهر أبريل المقبل بعد أن استقبل المهرجان ما يربوا عن 1500 فيلم من 100 دولة يتم فرز الأفلام المشاركة منها حاليا ، خاصة مع هذه الدورة الإستثنائية للمهرجان.
وأوضح زكريا - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط مصحوب بالفيديو من مقر إدارة المهرجان بالمركز القومي للسينما - أنه على هامش المهرجان ستقام احتفالية كبرى تضم مقتنيات المهرجان وبوسترات الدورات السابقة ومواد فيلمية ووثائقية ، بالإضافة إلى كافة الأفلام الفائزة على مدى الدورات الماضية بمناسبة الدورة الـ 20 للمهرجان والتى سيتم الاحتفال به كدورة استثنائية ، لافتا الى أن الأفلام المشاركة تختلف فى موضوعاتها وأشكالها وأساليبها الفنية.
وردا على سؤال حول دعم عملية الانتاج السينمائي المصرى الأجنبي المشترك ، نوه زكريا إلى أن العديد من المهرجانات المصرية الأخرى سعت لذلك ، لكن لم ينجح الأمر بسبب عدم توافر ركائز أساسية أبرزها وجود تشريعات تشجع على عملية الانتاج المشترك ، فضلا عن عدم وجود مؤسسات مصرية تساهم في هذا الانتاج ، خاصة أن المنتج الأجنبي يفضل أن يشترك الطرفان ماليا في دعم عملية الانتاج أسوة بالمخرج الراحل يوسف شاهين.
وحول تواكب دورة المهرجان عقب انتخابات رئاسة الجمهورية ، أوضح زكريا أنه تم التوافق على موعد المهرجان من قبل كافة الجهات المعنية ، لافتا إلى أن ميزانية المهرجان إرتفعت عن السنوات الماضية ، إلا أنها مازالت لا تف باحتياجات المهرجان ، مشيرا الى أنه ضمن خطة المهرجان رعاية مشاريع تخرج طلبة أقسام السينما ، وإذا نجحت التجربة سيتم رعاية أفلام الطلبة أيضا بالبلدان العربية.
ونوه الناقد عصام زكريا إلى أهمية المهرجان بالنسبة لصناع الأفلام التسجيلية والوثائقية فهو يعتبر جزءا أساسيا من حياة وعمل وابداع السينمائيين المصريين والعرب لأنه يحتضن هذه النوعية من الأفلام والتي قلما ما تجد الاهتمام الكافي بسبب أنها مهمشة عن أفلام السينما الروائية الطويلة ، لافتا إلى أن الكثير من صناع هذه النوعية من الأفلام العرب والأجانب كان مهرجان الإسماعيلية ولازال هو اللبنة الأولى لتشجيعهم على استكمال مسيرة ابداعهم.