أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإجراءات الإسرائيلية التي أدت إلى إغلاق كنيسة القيامة الأرثوذكسية في القدس المحتلة، وللمرة الأولى منذ قرون.
وذكرت الجبهة - في بيان صدر عنها اليوم الاثنين وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان نسخة منه - أن ادعاءات سلطات الاحتلال ومحاولاتها فرض الضرائب المالية على ممتلكات الكنيسة، تندرج في إطار سياسة العمل على تهويد المدينة المقدسة، وتدمير مكوناتها الفلسطينية، وإضعاف قدرة أبناء الشعب الفلسطيني في الصمود في وجه الاحتلال والحصار الإسرائيلي.
ودعت الجبهة أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة أبناء الشعوب العربية والقوى الديمقراطية والمحبة للسلام في العالم كله، إلى الوقوف بجانب الكنائس الفلسطينية العربية في القدس في مواجهة تسلط الاحتلال وإجراءاته اليهودية، واعتبار القضية مسألة وطنية من الطراز الأول تخص عموم أبناء فلسطين وفئاته الاجتماعية وليست مجرد قضية ضرائبية تخص الكنيسة وحدها.