أعلن مسؤول بوكالة الأمم المتحدة للاجئين، أن 11 لاجئًا كونغوليًا قُتلوا الأسبوع الماضي خلال فض الشرطة في رواندا لتظاهرات احتجاجية ضد خفض حصص المواد الغذائية.
وأضاف المسؤول الأممي - حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين - أن القتلى قد لقوا حتفهم في مخيم كيزيبا وبلدة كيبويى المجاورة في غربي رواندا، مضيفاً أن الأمم المتحدة تحث السلطات الرواندية على التحقيق في هذه الأحداث.
وكانت الشرطة الرواندية، قد أعلنت - في بيان لها الجمعة الماضية - أن خمسة لاجئين كونغوليين لقوا حتفهم فيما أصيب 15 آخرون خلال تظاهرات احتجاجية ضد خفض حصص المواد الغذائية، في حين أشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين.
وقالت الشرطة إن المظاهرات اندلعت أثناء توجه عدة مئات من اللاجئين إلى مكاتب المفوضية في معسكر "كيزيبا" الواقع غرب البلاد، مشيرة إلى أن قوات الشرطة تدخلت عندما اعتدى المتظاهرون المسلحون بالحجارة والعصى وقذائف معدنية عليها وإصابة سبعة منهم.
يشار إلى أن أكثر من 17 ألف لاجئ كونغولي يعيشون في معسكر "كيزيبا" للاجئين.