النائب الجندي يطالب بمحاكمة من شارك في تقرير "بي بي سي " الكاذب حول "الاختفاء القسري"
طالب النائب مصطفى الجندي ، عضو مجلس النواب ، بمحاكمة كل من شارك في تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " الكاذب حول "الاختفاء القسري" قائلا ، إن الحملات المسعورة والمؤامرات من جانب "الخونة " شياطين الإرهاب ستزداد حدتها ضد مصر ، مع اقتراب استحقاق الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الشعب المصري يدرك هذه المؤامرات "الخسيسة".
وأوضح الجندي في بيان صحفي اليوم/الثلاثاء /، أن ظهور " زبيدة " في احدى القنوات الفضائية يؤكد للرأى العام المصري والعالمي أن المؤامرات لاتزال مستمرة ضد مصر وشعبها ، من قبل جماعة"الاخوان" الإرهابية ، وأن حدتها تزداد كلما اقتربت الإنتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أن كذب " بي بي سي" انكشف بعد تأكيد "زبيدة" أنها تبلغ" 25 عاما " وتعيش في منطقة "فيصل " وأنها لم تعلم بالضجة التي أثيرت حولها، وأنها لم تلتق بوالدتها "الاخوانية "، وأنها تعيش مع زوجها وابنها في منطقة "فيصل بالجيزة " ولاتتحدث مع والدتها.
ووصف ما بثته "بي بي سي" عن الاوضاع السياسية في مصر ، وحقوق الإنسان ، والاختفاء "القسري " ومنها حالة "زبيدة " بأنه يكشف عن ادعاءات وافتراءات لا ساس لها من الصحة والواقع.
ونوه بأن ظهور "زبيدة" بالصورة مع الإعلامي عمرو أديب ينفي صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية حول "الاختفاء القسري " وتعرضها للتعذيب، كما يكشف إدعاءات والداتها ، ويقطع بارتكابها "جريمة نشر أخبار كاذبة " بغرض الإساءة للدولة و"الاستقواء" بالخارج ، بخلاف ارتكابها لجريمة "البلاغ الكاذب " بالإدعاء بتعرض ابنتها "زبيدة " للاختفاء "القسري".