وجه مجلس إدارة الشعبة العامة للإعلام ومنتجي التليفزيون والمسرح برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري احتجاجا شديد اللهجة إلى هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" على خلفية عرضها تقريرا مضللا تضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع الأمنية في مصر والتي قامت بعض الأجهزة الإعلامية المصرية بمهنية شديدة افتقدتها قناة "إل بي بي سي" البريطانية، وفضحت أكاذيبها بالصوت والصورة وبدلائل دامغة.
وأكدت الشعبة في بيان لها: أن هذا التقرير الكاذب والمفضوح تأكد للجميع أنه بُني على فبركة اعلامية مقصودة الإساءة للإدارة المصرية التي اتخذت القانون والعدل أساسا في التعامل مع مثل هذه القضايا.
ومن المعروف أن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري قامت بالعديد من الزيارات المفاجئة للعديد من السجون وأقسام الشرطة ولم ترصد أية حالة انتهاك حتي ولو باللفظ، ولم ترَ حالة واحدة من التعذيب كما ورد في التقرير المسموم.. المغرض ضمن برنامج مدروس للإساءة لمصر.
وأشار البيان إلى أن ما ورد في التقرير هو مجموعة من التناقضات وانحياز سلبي واضح وانتهاك لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة والإعلام والتي تأكد لنا أن تكون هيئة الإذاعة البريطانية مفتقدة المهنية التي وجب عليها الالتزام بها.
وطالبت الشعبة في بيانها كل مؤسسات الدولة المصرية الإعلامية الرسمية والمدنية منها ومؤسسات المجتمع المدني في كل المجالات أن تتكاتف وتقف صفا واحدا وأيادي واحدة ضد هذا الإعلام الدولي الخبيث المدمر المسموم الموجهة لوجدان الشعب وتغير هوية الأمة، وأن تتحمل تلك المؤسسات مسئوليتها وواجباتها تجاه هذا الوطن، مطالبة الدولة بضرورة تعديل وتقويم المنظومة الإعلامية من الداخل وعلاج الخلل في تلك المنظومة التي يعلمها جيدا صناع الإعلام الحقيقيين بحيث يراعي فيها مقتضيات الأمن القومي والانتماء لهذه الأرض التي أعطتنا الكثير.. وحتى يتسنى لنا مواجهة المنظومة الإعلامية العدائية الناتجه عن حربنا ضد الاٍرهاب وأطماع الدول الخبيثة في بلدنا.
وتناشد الشعبة العامة للإعلام الدولة المصرية باتخاذ موقف واضح لتصحيح ما أقدمت عليه تلك الإذاعة من مخالفات مهنية في هذا التقرير واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة القانونية محليا ودوليا للتصدي لمثل هذه الافتراءات والأكاذيب.
واختتم البيان: أنه كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية المصرية رأى الخونة من جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم الإخوان الإرهابية الحب والتقدير الكبيرين من الشعب المصري للقائد والزعيم عبد الفتاح السيسي، وكلما رأى الخونة من شياطين الإرهاب النجاحات الكبيرة التي يحققها البواسل من أبطال الجيش والشرطة في سيناء ازدادت الحملة المسعورة شراسة غبية ضد مصر وقائدها وشعبها.