رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
مسئول بالداخلية: رجل الشرطة يسهر من أجل توفير أمن وأمان المواطنين
دعا اللواء ياسين صيام وكيل الإدارة العامة لقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، وسائل الاعلام لتصحيح الصورة الذهنية لرجل الشرطة الذي يسهر من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين ، مشيرا الى أن وزارة الداخلية هي احدى المؤسسات التي تحمل أمانة الدفاع عن أمن واستقرار الوطن والحفاظ علي الهوية المصرية.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة تم تنظيمها اليوم الثلاثاء بالمجلس الأعلي للثقافة ، تحت عنوان "دور الإعلام فى دعم الهوية المصرية"، بحضور جمع من الشخصيات العامة والمسئولين والاعلاميين.
وأكد صيام أن جهاز وزارة الداخلية لم يأخذ حقه في الاعلام ، مما يتطلب تصحيح المسار الاعلامي وتصحيح الصورة الذهنية لرجل الشرطة أمام الجمهور وتحسين الوضع المعنوي لعناصر الشرطة.
وكشف أن إدارة الإعلام بالداخلية بدأت أيضا في المشاركة في الدراما من خلال فيلم "الخلية" والذي حقق أرباحا بلغت ٨٠٠ مليون جنيه ، وكذلك مسلسل "كلبش" الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي وحقق نسبة مشاهدة كبيرة ، كما بدأت الوزارة في عمل مسلسل رسوم متحركة تحت اسم "فطين وبلبل" ويهدف الي عرض طبيعة عمل جنود الشرطة أمام الأطفال.
ونبه وكيل الإدارة العامة لقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية بأن الشرطة تعاني أحيانا من افتراءات وأكاذيب ونقد لاذع يسبب هامشا من الإحباط لجهاز الشرطة مثل تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) ، في حين أن الاعلام لم يلق الضوء ، بالقدر الواجب ، علي الايجابيات والتضحيات التي يبذلها رجل الشرطة.
من جانبه ، قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق " إن عملية (سيناء ٢٠١٨) الهادفة الى القضاء على الإرهاب هي أهم وأصعب عملية عسكرية تتم في مصر منذ حرب أكتوبر المجيدة ، لأننا نحارب من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين داخل جزء من وطننا".
وأشار الى أن أزمة الإعلام بدأت في عام ١٩٩٠ بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، لأن كلمة السيادة الوطنية لم يعد لها تأثير وبدأت تتعالى كلمة الديمقراطية وحقوق الإنسان مما ساعد علي احتلال العراق عام ٢٠٠٣ بحجة الديمقراطية ، وكذلك الأزمة في ليبيا ، فتم انتهاك السيادة الوطنية للمنطقة.
وقال " إن الإعلام يمثل سلاحا خطيرا علي مدار الأعوام ، فهناك مقولة شهيرة تقول "الصحافة تكذب أكاذيب وتصر علي أن تحولها إلي حقيقة تاريخية" ، مستشهدا بأزمة الأسلحة الفاسدة التي تم ترويجها بعد حرب ١٩٤٨ ، وهذا ليس صحيحا بدليل المستندات الخاصة بهذا الملف في المخابرات المصرية".