رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السودان والنرويج يقرّان خطة برنامج التعاون الثنائي لعام 2018

27-2-2018 | 17:26


أقر كل من السودان والنرويج خطة عام 2018 لبرنامج التعاون بين البلدين في إطار بروتوكول (النفط من أجل التنمية المستدامة). 
جاء ذلك خلال لقاء وزير النفط والغاز السوداني الدكتور عبد الرحمن عثمان عبد الرحمن اليوم الثلاثاء بالوفد النرويجي الذي يزور السودان حاليا بشأن الاجتماع السنوي لمناقشة برنامج البروتوكول النرويجي بالخرطوم.
واستعرض وزير النفط والغاز السوداني - خلال اللقاء - إمكانات السودان في قطاع النفط وسعيه لاستغلال الغاز الذي يتواجد في شرق وجنوب وغرب السودان؛ لتوظيفه في الطاقة الكهربائية علاوة على الاستفادة منه في الاستخدامات الأخرى.
وأشاد الجانبان بحجم الاستفادة التي شهدها العام الماضي خاصة في مجال التدريب، وبحثا آفاق التعاون في قطاع النفط والغاز والطاقة.
وسلم الوفد لوزير النفط والغاز السوداني دعوة من نظيره النرويجي لزيارة أوسلو مطلع أبريل المقبل؛ لمناقشة برنامج البروتوكول النرويجي السوداني "النفط من أجل التنمية المستدامة"، بجانب بحث المزيد من سبل التعاون في مجال النفط والغاز ولقاء عدد من المسئولين والتعرف على التجربة النرويجية.
يذكر أن النرويج - خلال برنامج "لبترول من أجل التنمية"- قدمت 373 فرصة تدريبية داخلية لقطاع النفط السوداني و76 فرصة تدريبية بالنرويج خلال العام الماضي، وكان الجانبان وقعا في عام 2005 اتفاقيات شملت التدريب وتقديم العون الفني للسودان في قطاع النفط.
وفي السياق، وصل إلى (الدمازين) عاصمة ولاية النيل الأزرق السودانية اليوم وفد ألماني بقيادة مدير مكتب الخرطوم بالوكالة الألمانية للتنمية ألكسندر زوليكا.
وتهدف الزيارة دراسة المشروعات التي ستنفذها الوكالة الألمانية وتشمل مشروع مدرسة التدريب المهني بالدمازين، بناء القدرات وزيادة الإنتاج والإنتاجية، تأهيل مشروع الثروة الحيوانية بإقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الحدودي مع الولاية ووضع المقترحات النهائية للمشروعات التي تدعم الولاية اقتصاديا. 
وأشاد رئيس الوفد - خلال لقائه بقيادات الولاية - بالترتيبات الجارية للمشروعات، موضحا أن الوكالة الألمانية تعمل على تحقيقها على أرض الواقع؛ دعما للتنمية المستدامة، لافتاً إلى الإجراءات الجارية لفتح مكتب للوكالة الألمانية بالولاية على أن تكون العمالة من أبنائها المحليين.