سمحت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في  إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان،  و 8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد إلى أقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، للمتهم محمد البلتاجي بالحديث.

قال إن البلتاجي هناك خصومة قانونية سياسية بيني وبين الشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق  وفقا إبلاغ والمحاضر في نيابة مدينة نصر والذي اتهمه فيه بقتل ابنتي أسماء البلتاجي

واستمعت المحكمة لأقوال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والذي قال إنه نتيجة حالة التردي في الشارع  من حالة اقتصادية وأزمات  وانقطاع كهرباء وأزمات في الوقود نتيجة ذلك ظهرت حركات مثل تمرد  في الفترة ما قبل ٣٠ يونيو للخروج على هذا النظام.

وتابع أخطرت الرئيس الأسبق محمد مرسي اتخاذ إجراء لامتصاص غضب الناس في الشارع واقترحت إجراء استفتاء والذي لاقى من أحمد عبد العاطي  مدير مكتب الرئيس رفض.

وتم وضع خطة من جانبي لتأمين المؤيدين والمعارضين للنظام وعزل بينهما وضرورة الاهتمام بالمنشآت الحيوية مثل أقسام الشرطة حتى لا يتكرر الذي حدث في ٢٨ يناير ٢٠١١ وتحدث فوضى، وأضاف: ''كنت بتابع ما يحدث في ٣٠ يونيو''.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.