رد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان،  و8 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، على سؤال المحكمة حول هل يستطيع أحد الدخول إلى مكتب الإرشاد بالأسلحة النارية، فأجاب أنه لا يستطيع أحدا الدخول إلى مقر مكتب الارشاد بالأسلحة النارية أو الدخول عموما الا من خلال أفراد أمن المكتب  وذلك عن طريق أعضاء المكتب، لأن أمرهم شورى بينهم  وتربوا على السمع والطاعة.

وأشار وزير الداخلية السابق  في شهادته إلى أنه تلقى اتصالا من الرئيس السابق يستفسر عن الحالة بمكتب الإرشاد وأجابه بأنه يوجد إطلاق نار ومصابين أمام المكتب  ووجدت النيابة بقايا طلقات داخل المقر ، وأوضح الشاهد أنه تم ضبط مجموعة من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية كانوا في طريقهم لحماية مكتب الإرشاد، وخرجوا من النيابة بكفالة فيما احتج الناس بمحيط قسم المقطم اعتراضا على خروج المتهمين بكفالة.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.