كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، اليوم الخميس، أهم النقاط التي اتركزت عليها الخطة الأمنية في الثلاثين من يونيو.

وأشار إبراهيم، خلال شهادته بقضية "أحداث مكتب الإرشاد"، إلى أن الخطة تركزت على منع الحشود المتعرضة من الاحتكاك، لمنع حدوث اقتتال أهلي، مشيرًا إلى أن الخطة حرصت على عدم تكرار ما حدث في أحداث الاتحادية الأولى، والتي سقط على إثرها قتلى، مشددًا على أن الخطة ركزت كذلك على تأمين المنشآت المهمة والاستراتيجية وأقسام الشرطة، تفاديًا لسيناريو أحداث الفوضى في 28 يناير 2011، عندما حدث هجوم على كل الأقسام، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما حدث في أعقاب فض رابعة حينما تم استهداف الأقسام.

وأشار وزير الداخلية الأسبق، خلال أقواله أمام المحكمة، إلى أنه تم ضبط مجموعة خارج مقر "الإرشاد"، يتم الدفع بهم بسيارات سلاح، وتم عمل محضر بهذا الشأن.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

وأسندت النيابة إلى قيادات الجماعة الاشتراك بطريقَي الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق النار.