كشف الدكتور أحمد عماد
الدين راضي وزير الصحة والسكان عن تكليف الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية بتقديم
تقرير ربع سنوي لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الصحة العرب، بدلًا من كونه سنويًا،
مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أن شخصين ليصبحا منسقين لمجلس وزراء الصحة العرب لسهولة
التواصل المباشر.
كما أوضح راضي خلال اجتماع
مجلس وزراء الصحة العرب صباح اليوم، تقديم الأمانة الفنية للمجلس دراسة تشتمل على بندين
لرفعهما إلى القمة العربية بعد اعتمادهما من اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب اليوم،
الأول منع الدعاية في وسائل الإعلام عن التدخين والثاني منع التدخين في الأماكن العامة
والمغلقة بما فيها المدارس والجامعات.
وقال وزير الصحة والسكان
أنه لا يخفى على أحد التحديات التي تواجه منطقتنا التي توثر على صحة، ومرض فيروس سي
هو أحد أخطر العقبات الصحية في مصر ولأجل هذا سعينا سريعًا للتخلص منه، فقد تم زيادة
مراكز العلاج من ٥٣ الـ١٨٥ وتم ميكنة هذه المنظومة بشكل فعال بحيث يحصل المريض في خلال
أسبوع في إجراء الفحوصات والتحاليل على العلاج، لافتًا إلى أنه تم علاج مليون ونصف
في العامين السابقين بتكلفة تقرب ٤ مليار جنيه، مشيرًا إلى أننا بدأنا في المسح الطبي
ل ٥٠ مليون مواطن مصري.
وأشار راضي إلى قرارات
مجلس وزراء الصحة العرب التي لم تفعل بشكل منتظم بالرغم من موافقة المجلس بشأنها العام
الماضي مثل قرار سفر المصابين بفيروس سي الذين تم علاجهم إلى البلدان العربية والاعتماد
على تحليل الـPCR بدلًا من تحليل الأجسام المضادة
الذي لم يفعل بالرغم من إقراره، حيث قرر مجلس وزراء الصحة العرب اليوم تسمية معمل مرجعي
معتمد بكل دولة، يكون مسئول عن اعتماد هذا التحليل تسهيلًا على الراغبين في السفر.
هذا وقد تقدمت دولة الكويت
بمقترح للاحتفال السنوي بيوم الطبيب العربي وذلك لتكريم الأطباء العرب ذوي الإسهامات
المتميزة عرفانا بعطائهم الإنساني والمهني تقديرًا لدورهم الهام لخدمة المجتمع، ووافق
مجلس وزراء الصحة العرب على هذا المقترح، وقرروا ان يكون يوم ٤ سبتمبر من كل عام، تزامنًا
مع أول اجتماع لوزراء الصحة العرب في عام ١٩٧٨.
ومن جانبه شكر الدكتور
محمود الشياب وزير الصحة الأردني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب الجهد
الذي قامت به مصر في علاج مرضى فيروس سي وقال هذا شيء "جبار" تشكر علية الدولة.