وكالات:
مهد احتفال مشترك لكل من البروتستانت والكاثوليك في ألمانيا الطريق إلى مستقبل مشترك من خلال إقامة قداس تاريخي للتآخي بمناسبة الذكرى الخمسمائة لحركة الإصلاح الديني لمؤسس الكنيسة البروتستانتية مارتن لوثر، بمدينة هيلدسهايم الألمانية.
وألقى رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) في ألمانيا هاينريش بيدفورد شتروم ورئيس مؤتمر الأساقفة الألمان، الكاردينال راينهارد ماركس في موعظة مشتركة الضوء على الماضي المنقسم وعلى المستقبل المشترك للكنيستين.
وحضر القداس الاحتفالي في كنيسة القديس ميشائيل بهيلدسهايم كل من رئيس الدولة يوآخيم جاوك والمستشارة أنجيلا ميركل.
وقال بيدفور شتروم: "إن ذكرى الإصلاح ينبغي أن تكون بداية لطريق لن يكون من شأنه أن يشق الكنيستين بعد اليوم وإنما يجمعهما، إننا نريد ألا ننقسم إيمانيا في المستقبل وإنما أن نتوحد".
وركز بيدفورد شتروم على أول إحياء مشترك لذكرى حركة الإصلاح في عامها الخمسمائة بحضور الكاثوليك بعد الخلافات العميقة التي أثارتها حركة الإصلاح.
وأكد رئيس الكنيسة البروتستانتية ذلك موجها قوله للكاثوليك: "نحن سعداء من قلوبنا لإحيائكم معنا ذكرى حركة الإصلاح".