اقتحم عملاء الاستخبارات الفنزويلية منزل زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز، الذي يمكث فيه قيد الإقامة الجبرية لقيادته احتجاجات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقالت ليليان تينتوري، زوجة لوبيز، في تغريدة، اليوم الخميس، على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" ونقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية - "إن جهاز الاستخبارات البوليفارية قد اقتحم منزلنا وما زال عملاؤه بالداخل، وذلك غير قانوني ولا إنساني أن يتواجدوا داخل منزلنا بالأسلحة، في حضور أبنائنا الثلاثة".

وأوضحت الشبكة أن وصول عملاء الاستخبارات جاء بعد ساعات من نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية موضوعا يصف فيه لوبيز كيف سعت قوات الأمن لمنعه من التحدث إلى الصحفيين.

ومن جانبه، لم يرد مكتب نائب رئيس جهاز الاستخبارات البوليفارية على الدعوات المطالبة بتأكيد واقعة الاقتحام، وأيضا لم تجب وزارة الإعلام على رسالة عبر البريد إلكتروني تطالب بالتعليق على الأمر ذاته.

كان لوبيز قد حُكم عليه بالإقامة الجبرية في يوليو الماضي بعد أن دعا المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات ضد رئيس البلاد مادورو، في مقطع فيديو على الإنترنت، كما أنه أُعيد إلى السجن في أغسطس الماضي، إلا إنه تم إعادته مرة أخرى للإقامة الجبرية بعد عدة أيام. 

يذكر أن لوبيز الأكثر شهرة من بين عشرات النشطاء المعارضين المسجونين والزعماء الذين أُتهموا من جانب مادورو بالسعي للإطاحة بحكومته جراء الاحتجاجات التي اندلعت في شوارع البلاد في عامي 2014 و2017.

كما انتقد زعماء المعارضة والنقاد في جميع أنحاء العالم القضية المرفوعة ضد لوبيز، واصفين محاكمته بأنها استهزاء للعدالة.