أعلن المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا، أمس الخميس، تأجيل
الانتخابات الرئاسية في البلاد، إلى النصف الثاني من مايو المقبل.
وقال
المجلس في بيان: من المقترح
إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في نفس الوقت، في النصف الثاني من مايو.
وأعلن
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، في وقت سابق، أنه يرغب أجراء "انتخابات ضخمة"
على كافة مستويات السلطة التشريعية بما فيها الجمعية الوطنية للبلاد والهيئات التشريعية
والبلديات بالتساوي مع الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 22 أبريل.
يذكر،
أن فنزويلا تشهد أزمة سياسية، حيث صوتت الجمعية الوطنية في نهاية أكتوبر الماضي إلى
جانب بدء العملية لإقصاء الرئيس نيكولاس مادورو من منصبه، من جانبه اتهم مادورو المعارضة
بمحاولة "انقلاب برلماني"، حسب تعبيره.
وبدأ
في فنزويلا منذ 31 أكتوبر الماضي الحوار بين السلطة والمعارضة لإيجاد حل للأزمة، واتفق
الجانبان على "خارطة طريق" للحوار، لكن المفاوضات تعثرت في وقت لاحق.
ويأتي
ذلك على خلفية أزمة اقتصادية حادة في البلاد، ناجمة عن هبوط أسعار النفط في العامين
الأخيرين. وتشهد فنزويلا نقصا حادا في الأغذية والسلع الاستهلاكية، ونسبة هائلة من
التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية.