أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن حل أزمة قطر في يد الدوحة، مشيرًا إلى أن هناك مطالب واضحة تتعلق بكف الضرر وإبعاد الأذى عن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وأن التدخلات معروفة والأدلة موجودة والتوقيعات على المحاضر في 2013 و2014 شاهدة.

وشدد وزير الخارجية البحريني، على ضرورة أن تقوم قطر بواجبها والالتزام بهذه الاتفاقيات والتوقيعات، موضحًا أن ما يدعيه البعض من أن هناك نية هنا أو هناك فهو غير موجود وأن الدول الأربع تدافع عن سيادتها فقط ولم تحاصر دولة قطر بل صدت الضرر عنها.

جاء ذلك -خلال مؤتمر صحفي للوزير البحريني- عقب اجتماع الدورة الرابعة للجنة البحرينية المغربية المشتركة الذي عقد بالمملكة المغربية، اليوم الجمعة، وتناولته وكالة الأنباء البحرينية.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للمملكة المغربية، ناصر بوريطة، أن موقف بلاده من أزمة قطر كان دائمًا موقفًا واضحًا له منطلقات واضحة من بينها العلاقات الأخوية الثابتة بين الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وإخوانه ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك العلاقات والشراكة الاستراتيجية مع مجلس التعاون.

وأضاف أن قمة الرياض المغربية - الخليجية أكدت العمق الخليجي للمغرب، وأن المغرب معني بما يقع في الخليج، كما أن دول مجلس التعاون عبرت عن تضامنها التام مع المغرب.

وأشار بوريطة إلى أن المغرب يتحاور مع الجميع ويدفع في الحلول التي ترضي الأطراف والتي تأخذ بعين الاعتبار اهتماماتها وانشغالاتها وهواجسها، ومن خلال الحوار الجاد والشفاف التي تطرح فيه كل القضايا، مؤكدا أن وزير الخارجية طرح مجموعة من القضايا وهي مشروعة ويجب أن يتم التعامل معها.