مازالت سفالة البي بي سي تتواصل وتدعي في تقرير جديد أن والدة "زبيدة" بطلة
تمثيليتها المفبركة للإساءة إلى مصر اعتقلت؟!! ويبدو أن الهيئة البريطانية متعددة
المواهب فبعد أن تأكدنا من قدرتها على الكذب اكتشفنا قدرتها على الاستعماء وامتيازها في الغباء.
العجيب في ماذكرته البي بي سي أنها متمسكة بسلامة تقريرها المفبرك وهذا يؤكد أنها
تفتقر إلى الأخلاق قبل المهنية فهي تريد أن نكذب أعيننا وآذاننا التي سمعت بطلة
تقريرها مدفوع الأجر وهي تنفي فبركة مستأجرتخا الصهيونية المستأجرة ونصدق لغوها.
وعلى الرغم من اعتراف الأم الإخوانية والزوج الإخواني أنها تلقت أموالا من الهيئة
البريطانية إلا أن الحاسة السادسة لدى مراسليها تؤكد أن ذلك جرى وراء تعذيب أو
إجبار.. وهنا نتساءل هل الهيئة البريطانية وكالة إخبارية أم كشك لقراءة الطالع وفك
الأسرار الروحية؟!
وفي استمرار لأسلوبها المهني وهو الرجم بالغيب حاولت الربط بين مطالبة
الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاسبة المسيئيين إلى مؤسسات الدولة وبين تقديم الجارية
وأمها إلى العدالة بإجراء قانوني وأمام محكمتها الطبيعية... أليس ذلك استباقا
لتحقيقات أم أن التعري الذي أصاب مصداقية الهيئة البريطانية بات معه كل الغايات
وسائل لترميم هيبتها المسفوحة؟!
ويبدو أن التخبط ضرب مفاتيح عقل القائمين عليها فتراهم يترنحون شرقا وغربا
فتجد الحديث يمتدد من التمسك بسلامة التقرير إلى التضييق على المعارضة وحرية
الرأي.. وهنا نتذكر العبارة الشهيرة على لسان أي متحرش "ديه خطيبتي
وهنتجوز" هذه محاولة من متورط أن يبرأ ساحته ليهرب من خطاياه.
ونقول للهيئة اليريطانية ومرتزقتها هل تحولت زبيدة وأمها إلى معارضين
سياسيين لتضيق الدولة عليهم كفاكم تخبطا وتدنيا فشارة الكذب والفبركة طبعت على
جبينكم وهي غير قابلة للمحو... فاستمروا في الهذيان فستبق الدولة المصرية أبية
تحترم القانون والدستور ويبقى لكم أنتم أن تفتشوا عن معنى الكرامة والصدق بدلا من
ممارسة النصب الإعلامي.