طالب ممثل النيابة في نهاية مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في محاكمة محمد بديع و 738 متهمًا في "فض اعتصام رابعة العدوية"، بتوقيع أقصى عقوبة وهي الإعدام شنقا.. قائلا: "أي دين هذا الذي يدعو لسفك الدماء والقتل وترويع المواطنين والسرقة والإتلاف العمد؟، أي دين هذا الذي يحرض على قتل أبناء الوطن؟".
وأشار ممثل النيابة إلى أنهم جعلوا أنفسهم جند الله في الأرض أي خيال مريض آثم، وأي أذن صماء، وأعين عمياء آمنت به، وانساقت خلفه، ولكن لاغير في ذلك أن الإخوان واتباعها ومؤيديها وغيرهم لا يكنون لهذا الوطن من حب وأنهم يرونه حفنة من تراب.
وأضاف، إن هذا الشعب لم يرضى بالذل والإهانة، وإن مصر لها درعا وسيف وشرطة بواسل ولن يسمحوا لتلك الجماعة بأن يهووا بمصير الشعب إلى الهاوية كبعض الدول.. مطالبا بالضرب بيد من حديد ضد المتهمين ولا تأخذ بهم رأفة ولا رحمة.