وعلمت الهلال اليوم أن غليانا يسود بين أعضاء الحزب عقب تسريبات بأن استقالة خالد علي وكيل مؤسسي الحزب ما هي إلا صفقة مع الحزب لإصدار بيان لتبرئة خالد على من واقعة التحرش الجنسي بإحدى المحاميات.

كان الجماعة النسوية من أعضاء الحزب قد طالبن بالتحقيق مع المتحرش خالد علي بشكل جاد وأطلقن صفحة على مواقع التواصل باسم "ثورة البنات"للضغط على قيادات الحزب باتخاذ غجراء حقيقي تجاه هذه الفضيحة.

من جانب آخر فإن حالة من الامتعاض والغضب تنتشر بين أعضاء الحزب نتيجة استشعار البعض بأن إلهام عيدراوس مسئولة ملف المرأة بالحزب تنفرد بإدارة الأمور وقدرتها على إزاحة خالد على وإجباره على الاستقالة.

ويبدو أن حزب العيش والحرية على الرغم من عدم إشهاره رسميا وتوفيق أوضاعه مهدد بالانقسام والتفتت على إثر هذا التخبط وحالة عدم التوازن التي يمر بها الحزب.