فوجئ طاقم طبي بأحد مستشفيات العاصمة الكينية
"نيروبي" بأن المريض الذين شقوا جمجمته لإجراء جراحة في مخه، ليس هو المريض المقرر
خضوعه للجراحة.
وكان المريض يحتاج لعلاج "انتفاخ بسيط
" يعاني منه، ولكن حدث خلط في ملفات المرضى، ولم يدرك الأطباء الخطأ إلا عقب ساعات
من فتح دماغ المريض، حينما وجدوا أنه لا وجود لأي "تخثر للدم " في دماغ المريض!.
وأوضح المستشفى أن المريض الذي أجريت له الجراحة
بالخطأ يوجد حاليا في فترة نقاهة، كما فتحت الإدارة تحقيقا في الأمر الذي سبب جدلا
واسعا داخل البلاد.
وكان المستشفى نفسه قد شهد منذ ستة أسابيع بدء
تحقيقات فيما تردد حول تعرض نساء في قسم الولادة لاعتداءات جنسية، حيث تم إيقاف الجراح
المتورط في فتح دماغ المريض الخاطئ؛ إلا أن الأطباء احتجوا على قرار الإيقاف، مشيرين
إلى أن المسؤولين عن تحديد هوية المرضى هم الذين يجب معاقبتهم.
ومن جانبها، أعلنت نقابة الأطباء في كينيا دعمها للطاقم الطبي "الموقوف"، مبررة قرارها بأن الأطباء يعملون في ظروف
سيئة نظرا للعدد الكبير من المرضى وقلة الإمكانات، حيث أكد مسئول بالنقابة أن الطبيب
الواحد قد يجري من 10 إلى 19 عملية في اليوم.
يذكر أن المريضى بصحة جيدة، حيث لم يعد المريض
الذي كان يعاني من "تخثر" في الدم في حاجة لجراحة، كما تحسنت حالة المريض
الآخر.